غزة - خاص قدس الإخبارية: فجر استشهاد المسعفة رزان النجار (21عاماً) أروقة مواقع التواصل الاجتماعي حزناً وألماً على ارتقاءها شهيدة خلال أداءها عملها في اسعاف جرحى مسيرات العودة الكبرى على طول حدود قطاع غزة الشرقية منذ انطلاقها نهاية آذار/مارس الماضي.
وتفاعل النشطاء بشكل فعال وقوي مع #استشهاد_رزان وهو الوسم والهاشتاغ الأكثر تداولاً مع ودعا ذات الرداء الأبيض التي كانت تعمل على اسعاف الجرحي ومداوتهم من رصاص الاحتلال غير خائفة من استهدافه المتواصل للطواقم الطبية أو الصحافية أو حتى المتظاهرين السلميين أنفسهم.
ومنذ اللحظات الأولى للإعلان عن استشهاد المسعفة النجار وحتى لحظة تشييعها لم يغب طيف "ملاك الرحمة" كما أطلق البعض عليها من مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها، لتسرد معها تفاصيل صفحة جديدة من صفحات مقاومة الشعب الفلسطيني.
وترصد "قدس الإخبارية" تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي والطريقة التي نعوا بها المسعفة رزان النجار عبر صفحاتهم وحساباتهم الشخصية.استشهاد المسعفة المتطوعة #رزان_النجار قبل قليل نتيجة اصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء إسعافها للمصابين قرب حدود #غزة، كانت إنسانة عظيمة خاطرت بروحها لإنقاذ أرواح الآخرين. حسبنا الله ونعم الوكيل!!#مسيرة_العودة pic.twitter.com/E8pgiI3qUE
— رضوان الأخرس (@rdooan) ١ يونيو ٢٠١٨
استشهدت الممرضة رزان النجار خلال علاجها للمتظاهرين السلميين الذين استشهد الصحفي ياسر مرتجى وهو ينقل صورتهم، كل الفلسطينيين أهدافًا لرصاص العصابات الإرهابية الإسرائيلية. #غزة pic.twitter.com/uMMR2Kl8jm
— Yasser Ashour (@yasserashour95) ١ يونيو ٢٠١٨
#رزان_النجار ملاك الرحمة إستشهدت وهي تسعف الجرحى في قطاع غزة ... ليستمر الاستهداف الممنهج للطواقم الطبية.... ....رداءك الابيض لم يحميك .....!! صناع الموت ...يكرهون صناع الحياة ... رحمة الله عليك يا رزان .... pic.twitter.com/bbGbHEuiFI
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) ١ يونيو ٢٠١٨
الشهداء يحلقون نحو السماء، كالملائكة. الشهيدة المسعفة رزان النجار 21 عاما يتم تشيع جثمانها اليوم. pic.twitter.com/gnRYh6ZDdp
— طارق الفرا - فلسطين (@TareqFarra) ٢ يونيو ٢٠١٨