شبكة قدس الإخبارية

صور وفيديو| قطاع غزّة يودع "ملاك الرحمة"

هيئة التحرير

خانيونس- قُدس الإخبارية: شارك الآلاف ظهر اليوم السبت، في تشييع جثمان الشهيدة المسعفة المتطوعة رزان النجار، عقب استشهادها أمس برصاص قناص الاحتلال على الحدود الشرقيّة لخانيونس.

واستشهدت المسعفة رزان النجار (21 عامًا) برصاص قناصة الاحتلال، أثناء ممارسة عملها في إسعاف الجرحى أمس الجمعة، على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد 10 أسابيع من قيامها بواجبها الإنساني التطوعي لإنقاذ حياة المصابين.

وقالت وزارة الصحة، في تفاصيل الجريمة، إن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من الأهالي العزل شرق خانيونس، فيما حاول فريق المسعفين الذين يلبسون المعاطف الطبية البيضاء التقدم لإخلاء المصابين.

وأضافت، توجه فريق المسعفين لإخلاء المصابين رافعاً كلتا يديه تأكيداً على عدم تشكيله أي خطر على قوات المحتل المدججة بالسلاح، وعلى الفور أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على صدر المسعفة رزان، مما أدى إلى استشهادها وإصابة عدد آخر من المسعفين.

وهتف المشيعون هتافات وتكبيرات، وسط مطالبات للمقاومة بالثأر لدماء الشهيدة النجار، وتأكيد على مواصلة المشاركة في مسيرات العودة على طول الحدود الشرقية للقطاع.

من جهته، قال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة له، قبيل تشييعها، إن دماء الشهيد رزان شاهدة على عنجهية الاحتلال وآلة بطشه بحق الفلسطيني، مشددا على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية.

وأضاف البطش "كيف سنلاقي رزان يوم القيامة إذا تراجعنا عن عهدها ودمها، لذا سنستمر في مسيرات العودة"، مؤكدًا المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان.

وأكد أن الشهيدة النجار "شهيدة الوحدة" في مسيرات العودة، مشددًا أن مسيرات العودة تُعبر عن إرادة شعبنا وكلمته الرافضة لكافة مخططات ترمب، ومحاولة دفعه للوطن البديل بعيدًا عن ارضنا، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وباستشهاد المسعفة "النجار"، يرتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات "العودة" السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين، إلى 119 شهيداً، إضافة لإصابة أكثر من 13 ألف.