شبكة قدس الإخبارية

فيديو| الرئيس عباس يغادر المستشفى.. هل تنتهي الشائعات؟

هيئة التحرير

رام الله- قُدس الإخبارية: غادر الرئيس محمود عباس ظهر الاثنين، المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، عقب مكوثه فيه لأيام.

وقال عباس في تصريحٍ مقتضب أمام المستشفى، إنه سيعود إلى عمله غدًا، مشيدًا بجهود الطواقم الطبية في المستشفى الاستشاري.

وأضاف، "للذين سألوا عن صحتي أقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير، وسنصل إلى مبتغانا بتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

وتابع، "إذا قصة القدس دخّلتنا المستشفى بدنا نخرج من المستشفى لتكون القدس عاصمة دولة فلسطين"، شاكرًا أبناء شعبنا والقادة العرب الذين اطمأنوا على صحته أثناء مكوثه في المستشفى.

من جهته، قال وزير الصحة جواد عواد إن الرئيس "شفي بشكل كامل، ومارس أعماله منذ عدة أيام لكن الأطباء في المستشفى الاستشاري أصرّوا على بقائه حتى يكمل علاجه"، حيث أُدخل الرئيس إلى المستشفى يوم الأحد الماضي لعلاجه من "التهاب رئوي".

لماذا ارتبكت فتح؟

وسادت حالة من الارتباك في الأوساط القيادية لحركة "فتح"، بسبب الحالة الصحيّة التي يعانيها، الرئيس محمود عباس، وانعكست بشكل جليّ، على المعلومات والإجراءات التي يتم الإعلان عنها، ثم التراجع دون إبداء الأسباب.

وتشير المواقف والمعطيات إلى حالة من الارتباك، في أكثر من موقف، منها الإعلان عن خطاب لمحمود العالول ثم إلغاؤه بشكل مفاجئ بدون أن تتضح ماهيته، ثم أعلن مسبقًا أن الرئيس عباس، سيوجّه كلمة إلى الرأي العام، يوم الأحد، ولكن تم إلغاؤها أيضًا.

كما أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أنه سيلقي بيانًا رئاسيًا الأحد، ولكن تم إلغاؤه. وأخيرًا، أعلن أن الرئيس عباس، سيخرج من المستشفى أمس الأحد، ولكن الدكتور سعيد السراحنة؛ المدير الطبي للمستشفى الاستشاري في رام الله، حيث كان يمكث الرئيس حتى خروجه اليوم الاثنين.

ودخل الرئيس عباس الى المشفى الأحد الماضي بعد خمسة أيام من اجراء عملية في الأذن الوسطى، حيث كان الأطباء قالوا في بادئ الأمر إنه دخل لإجراء مراجعة للعملية قبل أن يعلنوا أنه مصاب بالتهاب رئوي.

من جهتها، قالت وكالة "قدس برس" نقلًا عن مصدر فتحاوي لم تكشف اسمه، أن الرئيس عباس يعاني أساسًا من مرض السرطان ونقص في المناعة، ولذلك فإنه يعود للانتكاسة مرّة أخرى كلما تحسنت صحته.

وبحسب الوكالة، فان المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال إن مسألة خلافة عباس، باتت تسيطر على تفكير الأوساط القيادية في حركة فتح، "وقد أشعل تدهور صحته، التنافس بين مجموعة من الشخصيات، أبرزها: محمود العالول، جِبْرِيل الرجوب، وماجد فرج"، مضيفًا أن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، سارع إلى العودة للضفة الغربية، وقطع زيارة خارجية مطلع الأسبوع الماضي، للاطلاع على الحالة الحقيقية لعباس، والبقاء داخل حسابات الخلافة.