رام الله- قُدس الإخبارية: نُقل الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله وسط الضفة، للمرة الثالثة خلال أسبوع.

وذكرت وكالة الأناضول نقلًا عن مصادر طبيّة، أنّه جرى نقل الرئيس عباس إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية ثالثة خلال أسبوع.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" نشرت الليلة خبرًا عبر موقعها الالكتروني حول صحة الرئيس، أكدت فيه أن الرئيس زار المستشفى لمرتين خلال الأيام الماضية، كانت الأولى لإجراء عملية في الأذن والثانية للمراجعة وإجراء الفحوصات.

وأضافت، أنه تبين بعد الانتهاء من الفحوصات، بأن النتائج ممتازة، وغادر المستشفى الاستشاري.

نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن مسؤول فلسطيني أن الرئيس الفلسطيني يجري فحوصات بالوقت الحالي بأحد مشافي مدينة رام الله، موضحة أنّه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة واختناق وأوجاع في الصدر. وأكدت “يديعوت” أنه لا علاقة بين دخول الرئيس الفلسطيني للمشفى اليوم وبين زيارته للمشفى أمس حيث أجرى فحوصات بأعقاب العملية التي أجراها في أذنه قبل عدة أيام. وبحسب قناة “كان” الإسرائيلية، فان الرئيس عباس، ما زال يخضع للفحوصات داخل المشفى وهو بوعيه ويتواصل مع المحيطين به. وكانت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” قالت الليلة الماضية إن الرئيس قد غادر المشفى بعد إجرائه فحوصات طبية وأكدت وفا أن أبو مازن بحالة صحية جيدة ونتائج العملية التي أجراها في أذنه كانت ممتازة. يذكر أن الرئيس الفلسطيني دخل المشفى عدة مرات خلال الشهور الماضية لإجراء فحوصات متنوعة. وكان محمود عباس قد انتخب مجددا ليرأس منظمة التحرير الفلسطينية خلال جلسات المجلس الوطني لمنظمة التحرير التي أقيمت في رام الله قبل عدة أسابيع، ويبلغ من العمر 82 سنة ويرأس السلطة الفلسطينية منذ عام 2005.

وتكرر الحديث في الشهور الأخيرة عن تدهور طرأ على صحة الرئيس عباس، فيما تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تشير إلى معاناته من أمراض عدة، لكنّ الرئاسة نفتها مؤكدة أن صحته جيدة، حتى عودته اليوم إلى المستشفى في زيارة تُعد الثالثة خلال الأسبوع الأخير.