الداخل المحتل- قُدس الإخبارية: انطلقت تظاهرات عدة، الاثنين والثلاثاء، في العديد من البلدات والمدن في الداخل الفلسطيني المحتل48، تنديدًا بمجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين على حدود غزة، والتي أدت إلى 62 فلسطينيًا وجرح أكثر من 3 آلاف آخرين.
وتظاهر العشرات من أهالي مدينة "أم الفحم ومنطقة المثلث، حيفا ومجد الكروم، ورهط، تل أبيب، عرابة، قلنسوة، يافا، الطيبة، الرملة" احتجاجًا على مجازر الاحتلال في غزة، ونقل السفارة الأميركية لدى الكيان الإسرائيلي إلى مدينة القدس المحتلة.
ورفع المتظاهرون أعلامًا فلسطينية وأخرى سوداء، ورددوا هتافات تضامنية مع غزة، ورفعوا لافتات تحمل شعارات تضامنية، ولافتات منددة بمجزرة العودة في غزة، وأخرى مناصرة للقدس وحق العودة.
وحاول أفراد من شرطة الاحتلال الإسرائيلي استفزاز المشاركين في تظاهرة أم الفحم، حيث تواجدوا بأعداد كبيرة على المدخل وأحاطوا المتظاهرين وهم مدججين بالأسلحة، وسط مناوشات واعتداءات.
ونجح المتظاهرون بإغلاق شارع 65 الرئيسي الحيوي في المنطقة لبضع دقائق، وسط مناوشات واستفزازات أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين اعتدوا على بعض المتظاهرين ودفعوا النائبة حنين زعبي.
كما نظمت مظاهرة احتجاجية بقرية مجد الكروم في منطقة الشاغور مساء اليوم، انطلقت من دوار "الزيتونة"، مرورا بالشارع الرئيسي الداخلي لمجد الكروم وصولا إلى ساحة العين وسط القرية.
وحضر التظاهرة عدد من النواب العرب ورؤساء سلطات محلية في منطقة الشاغور، وآخرون من القيادات العربية إضافة إلى العشرات من أهالي المنطقة.
كما شارك العشرات من أهالي مدينة رهط في النقب مساء الثلاثاء، في تظاهرة رفع شعارات بمركز المدينة احتجاجًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المشاركين السلميين في فعاليات مسيرات العودة بغزة.
ورفع المشاركون الشعارات المنددة بالحصار والمناصرة لأهل غزة، والمطالبة بتنفيذ حق العودة.
وفي حيفا، نظم ناشطون تظاهرة على مفرق الشهيد باسل الأعرج (ملتقى شارع أللنبي وحي الألمانية)، شارك فيها العشرات، وعبروا عن غضبهم تجاه ما يرتكبه الاحتلال من مجازر بحق المتظاهرين العزل عند السياج الأمني شرقي قطاع غزة المحاصر.
وردّد هؤلاء هتافات مناصرة للغزيين، ورفعوا لافتات رافضة للاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن الاحتلال من أبرز أشكال الإرهاب.
في المقابل، فان عناصر من من اليمين الإسرائيلي تجمهرت وسط حماية معززة من شرطة الاحتلال، في محاولة لاستفزاز المتظاهرين.
