شبكة قدس الإخبارية

ما الذي يخشاه الاحتلال في مواجهات 14 أيار المقبلة؟

هيئة التحرير

القدس المحتلة- ترجمة قُدس الإخبارية: يخشى جيش الاحتلال انتقال المواجهات من حدود قطاع غزة الشرقية إلى مدينة القدس المحتلة، حيث ستتم إجراءات نقل السفارة الأمريكية إليها الاثنين المقبل، وسط مخاوف من عدد المشاركين وأساليب المواجهة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤول بجيش الاحتلال، توقعه بأن يشهد يوم الاثنين المقبل، أعنف مواجهات على حدود قطاع غزة، مقارنةً مع الأسابيع الماضية، حيث ستنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ثم يحيي الفلسطينيون الذكرى السبعين للنكبة، في اليوم التالي.

وبحسب الصحيفة، فان جيش الاحتلال يتوقع اندلاع مواجهات في (17) نقطة على طول حدود قطاع غزة، بالإضافة إلى مواجهاتٍ في الضفة المحتلة، معقبًا "لكن الخشية الحقيقية تتجلى فى انتقال هذه المواجهات للقدس أيضًا".

وأضافت، أن جيش الاحتلال وضع أحد عشر لواءً من جنوده على حدود غزة، وسيتم إرسال عدد أخر من الألوية لدعم القوات المتواجدة في الضفة، مشيرة إلى أن الخشية لدى جيش الاحتلال بحسب الصحيفة هو قيام أعداد كبيرة من الفلسطينيين باجتياز السياج الحدودي للقطاع، واستهداف الجنود بالعبوات الناسفة المصنعة يدويًا وبالزجاجات الحارقة.

وزعمت الصحيفة، أن جيش الاحتلال بحضر استعداداته لمشاركة 100 ألف فلسطيني في مسيرات العودة، التي انطلقت في الثلاثين من آذار وتستمر حتى ذكرى النكبة.

وتستمر مسيرات العودة في قطاع غزة للأسبوع السابع على التوالي، وأسفرت حتى الآن بحسب وزارة الصحة عن ارتقاء 48 شهيدًا بالإضافة إلى إصابة حوالي عشرة آلاف فلسطيني، فيما وجهت القوى الإسلامية والوطنية دعوات للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة بعد يومين في مختلف محافظات الوطن.