رام الله - قدس الإخبارية: قررت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تعديل ساعات الدوام الرسمي خلال شهر رمضان ليصبح من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الساعة الثانية من بعد الظهر.

وفي سياق آخر أدان المجلس مصادقة كنيست الاحتلال الإسرائيلي على مشروع قانون يتيح لحكومته احتجاز الأموال الفلسطينية وخصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من عائدات المقاصة.

وتابع المجلس في بيان أعقب جلسته التي عقدت بمدينة رام الله: "هذه أموال فلسطينية، وهي ليست منّة من الاحتلال، وإنما تقوم بجبايتها نيابة عن السلطة الوطنية مقابل ما نسبته 3% من عوائد الضرائب، والتي تصل إلى حوالي (21) مليون شيكل شهرياً، كونها دولة احتلال تسيطر على المعابر وحرية الحركة، ومن المفترض أن تحولها سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى السلطة الوطنية الفلسطينية حسب الاتفاقيات الموقعة".

وأكد المجلس على أن أي خصم من هذه العائدات وتغليفه في إطار قانوني، ما هو إلّا قرصنة، وسرقة للأموال الفلسطينية، مشدداً على أن سياسة الخصم والاحتجاز التي تتبعها حكومة الاحتلال وإصرارها على التصرف بالأموال الفلسطينية بإرادتها المنفردة، مرفوضة جملة وتفصيلاً، وهي انتهاك فاضح للاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وفي سياق منفصل اعتبرت الحكومة مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على ما يسمى مشروع "قانون القومية" العنصري بأنه يُسقط القناع ويكشف زيف الشعارات التي يتغنى بها الاحتلال حول "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، موضحاً أن إعادة تعريف دولة الاحتلال لنفسها كدولة قومية للشعب اليهودي، أو كوطن قومي لليهود، يكرسها كدولة بنظام عنصري، ويعزز من مفاهيم الحرب الدينية في المنطقة.