ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، أن محادثات تجري داخل حركة فتح لتسليم رئيس الحكومة الحالي رامي الحمد الله مهام رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً للرئيس محمود عباس.

وقال مسؤول الشؤون الفلسطينية في قناة كان العبرية "جال برجر" إن قيادات في حركة فتح تحدثوا في محادثات مغلقة أن الحمدلله يعد الخيار الأفضل للرئاسة خلفا لمحمود عباس، مشيراً إلى أن ذلك سيكون لفترة محدودة إلى أن تجرى الانتخابات الرئاسية.

وأضاف "برجر" أن اختيار الحمدلله يعود لأسباب عدة أهمها كونه شخص أكاديمي، سياسي وهو لا يعتبر جزءا من المعسكرات الداخلية لحركة فتح، متابعاً: "قيادات داخل فتح يرون بالحمدلله منقذا لليوم الذي يلي انتهاء عهد الرئيس أبو مازن".

وأشار إلى أن الفترة الماضية لوحظ  ازدياد قوته وتقرب مسؤولين فلسطينيين منه، على خلاف عناصر أخرى في الحركة يحاولون اسقاط حكم واخراجه من اللعبة.

يشار إلى أن الحمدلله تولى رئاسة الحكومة الفلسطينية عام 2013 خلفا لرئيس الوزراء السابق سلام فياض، وشغل منصب رئيس جامعة النجاح في نابلس منذ عام 1998 ويحمل شهادة الدكتوراة في اللغويات التطبيقية من بريطانيا.