شبكة قدس الإخبارية

هل ستؤثر جلسة المجلس الوطني على مسار القضية الفلسطينية؟

هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: مع إصرار حركة فتح والسلطة الفلسطينية على عقد المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير يزداد خوف الشارع الفلسطيني والمراقبون على حد سواء من أن يساهم ذلك في تعزيز الشرخ الداخلي في ظل استمرار الانقسام الداخلي.

وتعود حالة القلق والهاجس في الشارع إلى غياب قوى وفصائل وشخصيات وازنة عن المجلس الوطني في خصوصاً الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى جانب شخصيات مستقلة قاطعت المجلس ورأت فيه يعزز حالة التفرد.

وعلى الرغم من محاولات أجرتها بعض الفصائل في الآونة الأخيرة من أجل تأجيل عقد المجلس حالياً وتأجيله من أجل الدعوة لعقد مجلس توحيدي يشارك فيه الجميع استناداً لاجتماع بيروت التحضير المنعقد في يناير 2017 الماضي، إلا أن هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح.