غزة - خاص قدس الإخبارية: عادت أجواء الحزن مجدداً لتسيطر على الوسط الصحافي الفلسطيني في أعقاب استشهاد المصور أحمد أبو حسين بعد فترة ليست ببعيدة على استشهاد المصور ياسر مرتجى.
وتفاعل الصحافيون بشكل كبير مع خبر استشهاد المصور أبو حسين، عبر منشورات نعي له ومواساة لعائلته على فقدانه بعد نحو أسبوعين على إصابته.
وتعرض الصحافيون إلى استهداف كبير في أحداث مسيرة العودة التي تشهدها المناطق الحدودية لقطاع غزة بشكل شبه يومي، عبر إطلاق النار عليهم المتمثل في الرصاص الحي واستهداف سيارتهم في بعض الأحيان فضلاً عن اطلاق الغاز السام قرب المناطق التي يتواجدون بها.
وترصد "قدس الإخبارية" تفاعل الصحافيين وزملاء الشهيد أبو حسين مع استشهاده بعد الإعلان رسمياً من قبل وزارة الصحة في رام الله.
ما أكثر أحزانك يا غزة .. الاعلان عن استشهادالزميل الصحفي أحمد أبو حسين متأثرا بحراحه pic.twitter.com/UYQFsYwFCY
— تامر المسحال (@TamerMisshal) ٢٥ أبريل، ٢٠١٨
تنعي الأسرة الصحفية والإعلامية الزملاء.. الزميل /ياسر مرتجي.. والزميل/أحمد أبو حسين.. الذين إرتقوا شهداء خلال تغطية مسيرات العودة شرق قطاع غزة.. بإستهدافهم من قناصة الإحتلال الإسرائيلي لطمس الحقائق "إنا لله وإنا إليه راجعون" pic.twitter.com/GNfiNJxQoD
— ωαєℓ σ∂α (@waelloda) ٢٥ أبريل، ٢٠١٨
في فلسطين عموما؛ و #غزة خصوصا: لم تعد الصحافة مهنة المتاعب فقط؛ بل مهنة يضع صاحبها كفنه بجانب كاميرته وقلمه.. أحمد أبو حسين شهيد #مسيرات_العودة_الكبرى يلتحق برفيق دربه ياسر مرتجى بذات رصاص القناص الإسرائيلي القاتل. . pic.twitter.com/5Cr9lQ9B6x
— د. عدنان أبو عامر (@AdnanAbuAmer74) ٢٥ أبريل، ٢٠١٨
على السماء الآن أن تبكي .. ?#احمد_ابو_حسين ثاني شهداء الحقيقة ?#ثائرون_فلسطينيون pic.twitter.com/7wE1JfGYTQ
— رؤى يوسف❤ (@wisam_mahmoud95) ٢٥ أبريل، ٢٠١٨