شبكة قدس الإخبارية

"مجلس التفرد ومش وطني" .. حملات فلسطينية معارضِة لتفرد "الوطني"

هيئة التحرير

رام الله- قُدس الإخبارية: انطلقت حملات إلكترونية معارضة لانعقاد المجلس الوطني المزمع عقده في 30 نيسان الحالي، بسبب ما أسموه تفرد فتح في المجلس وتجاهلها لمقاطعة العديد من أهم الفصائل الفلسطينية والأسباب الدافعة لذلك.

وأعلنت شخصيات فلسطينية رسميّة نيتها عقد المجلس الوطني نهاية الشهر الحالي، برغم مقاطعة حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، ودراسة الديمقراطية للمقاطعة، إضافة إلى إبقاء الرئيس محمود عباس على الإجراءات العقابية التي يتخذها بحق قطاع غزة.

وبرزت حملتا "مجلس مش وطني"، و"مجلس التفرد" بهدف إعلان الرفض لانعقاد المجلس الوطني بصورته الحالية، وذلك بعد توقيع 110 من أعضاء المجلس، عريضة تطالب الرئيس عباس يدعونه فيه إلى تأجيل انعقاد المجلس حرصًا على القضية من التشرذم والضياع.

ونشرت الحملات آراء عشرات الشخصيات الفلسطينية البارزة التي سجلت مواقف رافضة لحضور المجلس الوطني، بالإضافة إلى إحصائيات حول المؤسسات والهيئات والحركات والأحزاب الرافضة لعقد الاجتماع، حيث بثت صورًا وفيديوهات تُظهر تركيبة المجلس الوطني الحالي و"الخلل الكبير في تكوينه القانوني والتمثيلي".

https://twitter.com/AhmadKhaled2018/status/988732443376148480 https://twitter.com/R8gJJ1jSFEtOgf0/status/988731786409672704 https://twitter.com/amanierman/status/988722303545552896

وشارك شبان فلسطينيون ضمن حملات إلكترونية تعبيرًا عن غضبهم لانعقاد الوطني بصورته الحالية، معلنين عددًا من الأسباب التي يبدو أهمها "مقاطعة بقية الفصائل، ومكان انعقاد المجلس في مدينة رام الله ودلالات ذلك بكونه تحت وصاية الاحتلال، إضافة إلى عدم تمثيل مدينة القدس، وعدم الاهتمام بقضية الأسرى" وهو ما تم اعتباره بالأسباب الكافية لرفض المجلس واعتباره "لا وطنيًا".

وغرّد المشاركون في الحملات الإلكترونية المجابهة لانعقاد الوطني، عبر هاشتاغات " #المجلس_الوطني ، #مجلس_مش_وطني ، #مجلس التفرد " كما أرفقوا عددًا من الأسباب المهمة التي تجعل انعقاد الوطني بحالته القائمة "أمرًا مرفوضًا وطنيًا"، ومنها قولهم "إن مجلس لا يعترف بمقاومة الاحتلال بكافة أشكالها مجلس لا وطني، ومجلس لا يمثل مدينة القدس، ولا يمثل الأسرى في السجون لا وطني، ولا يرتقي لمستوى المخاطر والتهديدات المحيطة بالقضية، ولا يرفع الحصار عن غزة ويفرض إجراءات عقابية على أهلها هو مجلس لا وطني".

ورصدت شبكة قدس الإخبارية عددًا من منشورات المشاركين والنشطاء عبر الحملة، رفضًا لعقد المجلس الوطني لأسباب كثيرة تجعله بنظرهم مجلسًا ليس وطنيًا وينبغي التصدي له ومقاطعته.

https://twitter.com/ibmadhun/status/988710127313276928

https://twitter.com/arafatt10/status/988398151815049221 https://twitter.com/gazafree2020/status/988714379549036544 https://twitter.com/morrahraafat/status/988661591649513472

وعملت الحملة الرافضة، على إظهار "حالة الرفض الفلسطيني الواسع" لانعقاد المجلس بصورته الحالية، موجهة الدعوة إلى مختلف وسائل الاعلام والصحفيين والمؤثرين، لمواكبة" إصداراتها والمساهمة في الدفاع عن مسيرة الوحدة الوطنية عبر تكثيف الضغط الاعلامي من أجل تحقيق حلم شعبنا الفلسطيني في بناء مؤسساته على أسس سليمة وصحيحة".