فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: منعت سلطات الاحتلال أمس الإثنين دخول رئيس بلدية جنفيليه الفرنسية، عقب وصوله إلى معبر اللنبي الحدودي برفقة زوجته.

وأصدر وزير الداخلية بحكومة الاحتلال ارييه درعي، قرارًا يقضي بمنع رئيس البلدية الفرنسي باتريس لكلارك، من الدخول في أعقاب توصيات أصدرها وزير الشؤون الاستراتيجية بحكومة الاحتلال جلعاد أردان، قال فيها إن "لكلارك" يؤيد حركة المقاطعة BDS.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنها توجهت إلى وزارة الشؤون الاستراتيجية ووزارة الداخلية بحكومة الاحتلال، للحصول على معلومات مفصلة حول التهم الدقيقة التي أدت لمنع دخوله غير "تأييده لحركة المقاطعة"، لكنها لم تحصل على جواب.

وأضافت الصحيفة، أنه بعد أن رفضت سلطات الاحتلال، دخول لكلارك فضلت زوجته عدم الدخول هي أيضًا.

وقال درعي، "لن نسمح لأي شخص يعمل ضد إسرائيل من الدخول إليها حتى ينشط بالتحريض ضدها"، فيما أضاف أردان "من ينشط للتحريض ضد إسرائيل لن يدخل إلى هنا- ومن الأصعب حين يكون في منصبٍ رسمي".

وزعم البيان الرسمي لوزارة داخلية الاحتلال، فإن "لكلارك" شارك في بعثة من رؤساء سلطات محلية في تشرين ثاني الماضي طلبت زيارة الأسير القائد مروان البرغوثي في السجن.

ويشار إلى أنه في الأسبوع الماضي دخل مايكل ماكدونخا رئيس بلدية دبلن في ايرلندا إلى "إسرائيل" بالرغم من صدور قرار إسرائيلي بمنعه من الدخول، لأنه تمت كتابة اسمه بصورة خاطئة في أمر حظر الدخول.