دمشق- قُدس الإخبارية: أعلنت دولتا "روسيا وإيران" موقفهما من القصف الثلاثي الذي استهدف الأراضي السورية الليلة الماضية، محذرتان من العواقب والنتائج المترتبة عليه.

فروسيا مرة أخرى، سارعت إلى التحذير من عواقب "الضربات" التي شنتها فجر اليوم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقعَ في سوريا، معتبرة أنها "إهانة" لرئيسها فلاديمير بوتين.

من جهته، قال السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف إن القصف من 3 دولٍ غربية على سوريا يعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددًا على أن تلك الضربات ستكون لها "عواقب".

وأضاف في بيانٍ له أن "المسؤولية عن القصف تقع على عاتق واشنطن ولندن وباريس، وحذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب، وقد تم تجاهل تحذيراتنا"، متابعًا "الولايات المتحدة، وهى الدولة التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية، ليس لديها حق أخلاقي في اتهام دول أخرى".

كما أعلنت الخارجية الروسية عقب الثصف الثلاثي، أن "العاصمة السورية دمشق تعرضت لقصفٍ في وقت كانت فيه أمام سوريا فرصة لتحقيق مستقبل يسوده السلام"، مضيفة "أن وسائل الإعلام الغربية تتحمل بعض المسؤولية عن الهجوم على سوريا، القائم بناءً على تقاريرها".

من ناحيته، أدان الرئيس الإيراني حسن روحاني، بشكلٍ شديد، القصف الثلاثي على سوريا، وذلك خلال اتصالٍ هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد الرئيس الإيراني خلال اتصاله، على استمرار وقوف بلاده إلى جانب سوريا، قائلًا إن "هذا العدوان لن يضعف عزيمة الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب".