شبكة قدس الإخبارية

غزة تقول كلمتها بشأن رواتب موظفيها

هيئة التحرير

غزة - خاص قدس الإخبارية: لم تمر الساعات الماضية على موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، مرور الكرام خصوصاً في

في ظل مشهدٍ ضبابي لا يوضح الحقائق الكاملة، فبين حديث عن قطع الرواتب بشكل كامل ونفي آخر، ظلت آمال الكثيرين معلقة على الساعات المقبلة.

وتحولت صفحات الكثيرين منهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً فيسبوك الأكثر انتشاراً بين الفلسطينيين إلى أنباء من هنا وهناك، وأخرى توجه الاتهامات لهذا الطرف وذاك عن الحالة التي وصل إليها أكثر من 58 ألف موظف مدرجين ضمن كشوفات السلطة الفلسطينية في غزة.

وتعزز مخاوف الموظفين في القطاع المحاصر بعد صرف الرواتب في الضفة المحتلة بشكل رسمي وما رشح عن مصادر مصرفية بعدم وجود كشوفات أو قرار بصرفها لهم في غزة.

وحاولت "قدس الإخبارية" خلال الساعات الـ 24 الماضية التواصل مع المسؤولين في وزارة المالية إلا أنه لم يستجب أي منهم لهذه الاتصالات، في الوقت الذي نرصد فيه تفاعل الحسابات الشخصية مع أزمة الرواتب الجديدة. وكان مصدر مصرفي قال لـ "قدس الإخبارية" ، أمس الاثنين، إنه لم تصل أية أوامر بالصرف أو كشوفات خاصة بموظفي السلطة في غزة، في الوقت الذي تسلمت فيه البنوك في الضفة كشوفات الموظفين وقامت بالصرف وهو حدث يعتبر الأول من نوعه في تاريخ السلطة الفلسطينية. يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدد في وقت سابق باتخاذ إجراءات جديدة قانونية وإدارية ومالية بحق غزة في حال لم تسلم حركة حماس الحكومة القطاع كاملاً وتمكنها من القيام بمسؤولياتها الكاملة، في الوقت الذي دخلت فيه الإجراءات التي اتخذها في نيسان/أبريل عامها الأول حين أقدم على خصم 30% من رواتب الموظفين.