شبكة قدس الإخبارية

عقّب على قضية "موظفي النجاح".. نيابة رام الله توقف الصحفي سمارة

هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: أوقفت النيابة العامة في رام الله الصحافي رامي سمارة على خلفية شكوى تقدم بها مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح غازي مرتجى بحقه وبحق الصحافية نائلة خليل، عقب تفاعل الصحافيين الرافض لقرار فصل 13 صحفياً من مركز الإعلام.

ورامي سمارة الذي يعمل صحفياً في موقع وفا ومذيعاً في إذاعة أجيال المحلية، شارك في الحملة الرافضة لفصل عدد من الزملاء الصحفيين من مركز الإعلام في جامعة النجاح، بسبب امتناعهم عن التغريد في حادثة تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمدالله.

وكتب مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح بنابلس، غازي مرتجى على صفحته الشخصية منشوراً قال فيه إنه تقدم بشكوى بصفته الشخصية لدى النيابة العامة ضد من اتهمهم بالتشهير به وبصفته وعائلته بأوصاف غير مقبولة وغير محترمة حسب قوله.

وأضاف قائلاً: "ستقوم النيابة بالتحقيق في وقائع الشكاوى التي تقدمت بها منذ يوم الأحد، علمًا أن كل من كتب بشكل مهني وانتقد بشكل موضوعي كون الصورة لم تكن واضحة له نشكره على رأيه المهني والموضوعي، أما كل ما كتب من استهزاءات وإهانات شخصية تتجاوز حق التعبير عن الرأي وتمس شخصي وتستهدف المساس بي معنويا سأحاسب أصحابها أمام القضاء، ولن أتنازل عن حقي الشخصي وسألاحقهم إزاءها حتى النهاية في المحاكم".

،

من جانبه، أكد رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة المحتلة خليل عساف لـ "قدس الإخبارية" أن الاعتقال على خلفية تعسفية مرفوضة وغير مسموح بها، مستدركاً، "لكن إذا ما كانت على خلفية شكاوى قانونية ومشروعة فالجميع بالتأكيد سيكون مع سيادة القانون".

وأضاف عساف أن الأمر يستعدي وقفة ضروري، خصوصاً في ظل الحديث عن جامعة لها ماضي وحاضر ومستقبل كجامعة النجاح، معتبراً أن اعتقال تعسفي يمكن أن يضرب مصداقية الجامعة الأدبية والأخلاقية، لافتاً إلى أن لجنة الحريات تتابع مجريات الأمور التي شهدها مركز الإعلام التابعة للجامعة منذ أيام.

وكان غازي مرتجى مدير مركز الإعلام هاتف مجموعة من مدراء وسائل الإعلام طالبهم خلالها بالضغط على مراسليهم الصحفيين الذي شاركوا في حملة إلكترونية على صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، رفضاً لقرارات الفصل التي طالت 13 موظفاً من موظفي مركز الإعلام.