غزة - قدس الإخبارية: لجأ المتظاهرون المشاركون في مسيرات العودة المستمرة على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة منذ عام 1948 إلى استخدام أدوات تقليدية لتشتيت تركيز قناصة الاحتلال المنتشرين على طول الشريط الحدودي والذي أسفر رصاصهم الذي أطلقوه على المشاركين في المسيرة منذ يوم الجمعة الماضي عن استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة حوالي 1500 آخرين.
ورصدت شبكة قدس الإخبارية عمليات نقل لعشرات الآلاف من الإطارات المستخدمة من مختلف مناطق قطاع غزة لمراكمتها عند مناطق الاحتلال في مختلف مناطق الشريط الحدودي، بالإضافة إلى لجوء عشرات النشطاء المشاركين في المسيرات لاستخدام المرايا لتشتيت تركيز القناصة.
وأكد عدد من المشاركين في المسيرات على نيتهم حرق آلاف الإطارات في المنطقة الفاصلة بين القناصة والمتظاهرين لتشكيل سحب دخان تعمل على حجب الرؤية عن جنود الاحتلال المنتشرين على طول الحدود، وتخصيص عدد من الشبان المنتشرين داخل المسيرات تكون مهمتهم عكس ضوء الشمس في وجوه قناصة الاحتلال لتشتيت تركيزهم ومنعهم من إطلاق النار على المتظاهرين.
وأطلق النشطاء المشاركين في المسيرات على المظاهرات القادمة اسم "جمعة الإطارات" وبدأت التحضيرات اليوم الاثنين لها في جميع أنحاء غزة.
ونقلت مصادر صحفية عن مصادر فلسطينية في قطاع غزة تأكيدهم على أن حملة الإطارات وجدت تفاعلا كبيرا في الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، حيث شوهدت مجموعات من الشبان الفلسطينيين يجوبون شوارع قطاع غزة بعربات تجرها الدواب ويجمعون الإطارات القديمة والمرايا المكسورة ويرسلونها إلى منطقة التجمعات في الجزء الشرقي من القطاع بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة.
