موسكو - قدس الإخبارية: قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن مجموعات متشددة مرتبطة بجهاز أمني هي من تقف وراء حادثة تفجير موكب رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أبو مرزوق الذي زار روسيا على رأس وفد من حركة حماس، قوله إن الأجهزة المختصة ما زالت تجمع الأدلة لوضعها أمام الجمهور الفلسطيني وأمام المجتمع الدولي، ملمحا إلى ارتباط المجموعة المتشددة التي نفّذت المحاولة بجهاز أمني.
وفي سياق منفصل، أكد على الدور المركزي لمصر في ملف المصالحة ، مستبعدا أن تسعى روسيا إلى لعب دور مواز في هذا الملف.
وأضاف إلى أن ملف سلاح المقاومة لم يطرح على أي من المستويات،متساءلاً: "ما المصلحة من طرح هذا الموضوع في قطاع غزة، حيث الوضع يختلف عن الضفة الغربية، بسبب عدم وجود الاحتلال داخل القطاع".
وأشار إلى أن ما يُعرف بـ صفقة القرن التي تدرس واشنطن طرحها تريد تهيئة الظروف لإقامة كيان فلسطيني منزوع السلاح والسيطرة والسيادة يقوم أساسا في غزة وعلى جزر مقطعة في الضفة، من دون وقف الاستيطان ومع سيطرة أمنية كاملة لاحتلال على الحدود والمطار والميناء.