شبكة قدس الإخبارية

غالبية الفلسطينيين يؤيدون قطع العلاقات مع واشنطن

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: قال استطلاع للرأي العام الفلسطيني إن غالبية الفلسطينيين يؤيدون قرار قطع القيادة الفلسطينية قطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز الاعلام في جامعة النجاح الوطنية، تأييدا كبيرا بلغ (91.3%) لقرار قطع العلاقات مع واشنطن في أعقاب قراره إعلان القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، بينما عارض (4.7%) ذلك.

واعتبر (92%) من المستطلعة آراؤهم أنَّ الموقف الفلسطيني من الولايات المتحدة سيؤدي إلى وقف كامل للعملية السلمية، بينما قال (6%) إنَّ العملية السلمية ستتواصل، في الوقت الذي قال فيه (42.6%) إنَّ القيادة الفلسطينية ستنجح في إيجاد وسيط جديد لعملية السلام بدلًا من الولايات المتحدة الأمريكية، فيما قال (43.1%) إنَّ ذلك غير ممكن، بينما قال (14.3) إنَّهم لا يعرفون بالضبط كيف ستؤول الأمور.

ووفيما إذا ما كان الموقف الفلسطيني من الإعلان الأمريكي بشأن القدس سيؤدي في نهاية المطاف لانهيار السلطة الفلسطينية، أجاب (33%) بنعم، و(45.2%) بلا، في حين رأى (63.1%) أنَّ شعبية الرئيس محمود عباس بعد موقفه من الإدارة الأمريكية ارتفعت، فيما أجاب (31.2%) عكس ذلك.

وفيما إذا كانت شعبية حركة حماس قد ارتفعت بعد إعلان السلطة أنَّ اتفاق أوسلو لم يعد قائمًا، أجاب (41.2%) بنعم، و(51.9) بلا.

واعتبر (72.1%) أنَّ الخطوات التي اتّخذتها القيادة الفلسطينية بعد إعلان ترامب لا تعتبر كافية، وقال (11.4%) عكس ذلك، وقال (56.7%) إنَّ بإمكان القيادة اتّخاذ خطوات أكثر قوة، ردًا على المواقف الأمريكية، ورأى (33.1%) أنّ ذلك لم يكن ممكنًا.

ويعتقد (84.2%) أنَّ حالة الانقسام الفلسطينية ساهمت في اتّخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن القدس، وعارض هذا الرأي (11.1%)، كما اعتقد (81%) أنّ حالة الانقسام أدّت إلى تزايد الاستيطان، وعارض ذلك (12%)، في الوقت الذي أظهر الاستطلاع أن (44.3%) اعتبروا أنّ الاحتلال سيلجأ في نهاية المطاف وعلى ضوء التطورات الحاصلة، إلى ضم الضفة المحتلة، بينما اعتقد (46.3%) أنَّ ذلك لن يحدث.

وحول عمل الحكومة برئاسة د. رامي الحمد الله، قال (53.4%) إنَّ الحكومة نجحت في إدارة مجريات الأمور بالشكل الصحيح منذ استلامها مهامها، ورأى (31%) عكس ذلك، في الوقت الذي يؤكد فيه (73.7%) أن الحكومة لم يتم تمكينها بشكل فعلي في قطاع غزة، و(21.6%) قالوا إنَّه تمّ تمكينها.

وحول الجهة المعطلة للمصالحة قال (52.1%) إنَّ حماس تعمدت تعطيل المصالحة لأهداف حزبية، وقال (44.3%) إنَّها لم تتعمد ذلك، فيما قال (41%) إنَّ حركة فتح تعمَّدت تعطيل المصالحة لأهداف حزبية، وقال (51.1%) إنَّها لم تتعمد ذلك، وإذا ما كانت المصالحة الفلسطينية تعطَّلت بفعل تدخلات خارجية أجاب (54.1%) بنعم، و(42.6%) بلا.

وفيما إذا كانت السلطة ستعلن غزة إقليمًا متمرّدًا على ضوء محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. الحمد الله، توقع (35.7%) أن يتم ذلك، و(55.8%) لم يتوقعوا ذلك.

وحول المستفيد الأول من محاولة اغتيال د. الحمد الله، قال (32.7%) إنَّ المستفيد هي إسرائيل، و(7.1) تنظيمات سلفية، و(28.5%) حركة حماس، و(8.1%) السلطة الفلسطينية، و(19.3%) جهات خارجية، و(4.3%) أفادوا بغير ذلك.