رام الله - قدس الإخبارية: اتهمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المطبخ السياسي للقيادة الرسمية بمحاولة القيام بإجراءات منفردة، لإضافة حوالي 100 عضو جديد إلى المجلس الوطني الحالي المعطل منذ 20 عاماً، بذريعة ملء الشواغر التي حصلت بوفاة 82 عضواً من المستقلين.
وقالت الجبهة في بيان صحافي صادر عنها، اليوم الأحد إن هذه الإجراءات تتم من وراء الفصائل الفلسطينية واللجنة التنفيذية، التي أقرت في دعوتها لدورة المجلس الوطني في 30/4/2018، أن تكون هذه دورته الأخيرة، على أن يتشكل المجلس القادم بالانتخابات الشاملة في الداخل والخارج، وبقوام 350 عضواً فقط 150 للداخل 200 للخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل، وبعتبة حسم لا تتجاوز 1%، وعلى أن يكون الداخل دائرة واحدة، والخارج دائرة واحدة.
وأضافت: "إن ما تقوم به القيادة الرسمية ومطبخها السياسي تحت مسمى ملء الشواغر، وتعيين بدلاً من المستقلين المتوفين، يشكل خرقاً لمبادئ العمل الجبهوي، وانتهاكاً لقرار اللجنة التنفيذية واستخفافاً بمبادئ العلاقات الوطنية ونسفاً للتقاليد التي أرستها منظمة التحرير في تاريخها الكفاحي للتحضير لدورات المجلس الوطني في مشاورات تتم على أعلى المستويات بين الفصائل كافة، للوصول إلى نتائج متوافق عليها وطنياً".
ودعت الجبهة القيادة الرسمية، ومطبخها السياسي، للتوقف فوراً عن هذه السياسات بما تنشره من أجواء سلبية من شأنها أن تسمم العلاقات الوطنية، متابعة: " يجب التوقف عن العبث الدائر في الخارج عبر الاتصالات الجارية مع الجاليات الفلسطينية عبر السفارات لأجل تسمية مندوبين عن الجاليات، بتجاوز للمؤسسات الجالوية وللفيدراليات الفلسطينية، وهيئاتها الإدارية المنتخبة رسمياً".