رام الله - قدس الإخبارية: أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، اليوم الأحد، أن الموقف المالي لها ما يزال حرجاً نتيجة شح المساعدات المالية المقدمة لها رغم جمع مؤتمر روما 100 مليون دولار.

وأشار المتحدث بإسم الأونروا سامي مشعشع إلى أن إجمالي التبرعات المالية الأمريكية للوكالة كان 365 مليون دولار، وأن التقليصات التي أعلنتها الولايات المتحدة خفضت قيمة الدعم إلى 65 مليون دولار بالإضافة إلى أن الوكالة ورثت عجزاً ماليا مقداره 149 مليون دولار، معتبراً أن مؤتمر روما أبقى المؤسسة الأممية في الغابة ولم يخرجها من العجز المالي.

وأضاف أن الوكالة كانت تتوقع دعماً مالياً أكبر من مؤتمر روما، متابعاً: "خلال هذه الفترة ستكثف الوكالة اتصالاتها مع الدول التي لم تصل إليها لتقديم مساعدات مالية للأونروا، أو تلك الدول التقليدية التي تقدم مساعدتها بشكل سنوي من أجل زيادة الدعم المالي الذي تقدمه".

وأشار المتحدث باسم وكالة الأونروا إلى أن القليل من الدول تبرعت بمزيد من الدعم خلال مؤتمر روما، كدولة قطر التي قدمت خمسين مليون دولار فيما عدد كبير من الدول لم يقدم أي مساعدات، معرباً عن أمله في أن تقوم الدول العربية بزيادة من مساعداتها المالية لوكالة الأونروا تطبيقا لقرار اتخذته عام 1980، بأن لا تزيد قيمة المساعدات المقدمة إلى الوكالة عن 8% فيما الآن لا تتخطى المساعدات 2.5%.

وحذر من الوضع المالي للأونروا ما زال حرجا وسيؤثر هذا على الخدمات الطارئة والاساسية المقدمة للاجئين في مناطق تواجدهم، مبينا أن برنامج التربية والتعليم يستحوذ على 70% من ميزانية الأونروا.