شبكة قدس الإخبارية

بحر: سلاح المقاومة لن يكون على طاولة مفاوضات المصالحة

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر على أن سلاح المقاومة لن يكون على طاولة "مفاوضات المصالحة"، قائلاً، "هذا ما عجز عنه الاحتلال خلال ثلاث حروب شنها على غزة".

وقال خلال خطبة الجمعة بمسجد المحطة وسط غزة، إن السلطة الفلسطينية تسعى لتطبيق البند الرئيس لصفقة القرن عبر نزع سلاح المقاومة في غزة، "إن محاولات السلطة الحثيثة والحمقاء لنزع سلاح المقاومة والتي كان آخرها مسرحية تفجير موكب الحمد الله واتخاذه ذريعة للطلب من حماس نزع سلاحها".

وأضاف أن سلاح المقاومة لن تستلمه سلطة بالتنسيق الأمني، داعيًا منظمة التحرير والسلطة لـ"وقف الاعتراف بإسرائيل وإنهاء اتفاقية أوسلو"، مشدداً على أن سلاح المقاومة هو السلاح الشرعي لاسترداد الحقوق وتحرير أرضنا المحتلة، لافتًا إلى أن الكفاح المسلح حق كفلته القوانين الدولية.

وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، داعيًا جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.