شبكة قدس الإخبارية

ابتزاز ومساومة.. ارتفاع حالات الاعتقال والتحقيق على معبر إيزر

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: صعدت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية من حملة اعتقال الفلسطينيين خلال مغادرتهم قطاع غزة من خلال معبر بيت حانون.

الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات، رياض الأشقر، بين أن الاحتلال حَّول المعبر الوحيد بينه وبين القطاع، إلى مصيدة يختطف من خلالها أهالي غزة بما فيهم المرضى، مستغلاً حاجه الفلسطينيين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل، إذ رصد المركز (3) حالات اعتقال لفلسطينيين في أقل من أسبوع واحد .

وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت نعيم محمد كتكت (44 عاما) من سكان مخيم جباليا، وذلك بعد استدعائه  للمقابلة الأمنية في معبر بيت حانون، وكان تقدم بطلب تصريح للمرور كمرافق لابنه محمد (18 عاماً) والذى يعانى من اضطرابات في الدم وحصل على تحويله للعلاج في مستشفى المطلع بمدينة القدس.

وبين أن مخابرات الاحتلال اعتقلت إياد عمر  بعلوشة (42 عاماً) من سكان حي الشيخ رضوان على حاجز بيت حانون وذلك بعد استدعائه  للمقابلة الأمنية، وكان تقدم بطلب تصريح للمرور عبر الحاجز كمرافق  لوالده المريض عمر إبراهيم بعلوشة (68 عاماً)، والمصاب بمرض السرطان في الحنجرة، وعند توجهه للمقابلة تم اعتقاله.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال حسن عمر شامية (30 عاماً) من سكان حي الشاطئ، أثناء توجهه ايضاً لإجراء مقابلة أمنية على الحاجز، كان نسق لها عبر مؤسسة أطباء فرنسية، بهدف الحصول على تصريح لمرافقة والدته المريض.

وأشار الأشقر إلى أن اعتقال الفلسطينيين الثلاثة خلال الأسبوع الماضي يرفع عدد المعتقلين على حاجز بيت حانون الى خمسة منذ بداية العام حيث كان الاحتلال اعتقل عضو إدارة نادى شباب رفح الرياضي محمود مطر قشطة (32 عاما) من سكان مدينة رفح، وأفرجت عنه بعد ساعات من التحقيق، فيما اعتقل الموظف في شركة جوال، رمزي أحمد أبو عنزة (43 عاما) خلال توجهه من غزة إلى الضفة المحتلة للمشاركة في دورة تدريبية تنفذها الشركة برام الله.

وقال الأشقر إن الاحتلال يستخدم سياسة الابتزاز بحق الفلسطينيين الذين يحتاجون للسفر على المعبر حيث يعرض عليهم العمل "كعملاء" للاحتلال مقابل السماح لهم بالمرور، أو يحاول الحصول منهم على معلومات حول الأوضاع في القطاع وعمل المقاومة، غالباً ما يرفض استخراج تصاريح لهم بالحجة الأمنية أو يؤجلها لشهور مما يعرض حياة المرضى منهم للخطر الشديد نظراً لعدم وجود علاجات معينة في قطاع غزة وعدم تمكنهم من العلاج فى جمهورية مصر العربية نظراً لإغلاق معبر رفح لفترات طويلة .