شبكة قدس الإخبارية

الحكومة والأجهزة برام الله تتهمان حماس باختلاق السيناريوهات والأكاذيب

هيئة التحرير

غزة- قدس الإخبارية: جددت الحكومة الفلسطينية اتهامها لحركة حماس، "بالتهرب من ملاحقة الفاعلين الحقيقين لاستهداف موكب رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج"، في غزة قبل 10 أيام.

الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، قال إن "حماس تلجأ لرسم وتنفيذ سيناريوهات مشوهة واختلاق روايات واهية لا تتفق مع المنطق".

وأضاف، "ما جرى اليوم توقعته بعض الأوساط وبسهولة بعد إعلان حماس فجأة عن اسم من قالت إنه ارتكب جريمة محاولة الاغتيال، وأنه مطلوب ومطارد وأعلنت عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه".

وجدد المحمود تحميل حركة حماس مسؤولية حادثة تفجير موكب رئيس الحكومة، ومطالبتها بتسليم الحكومة "كافة صلاحياتها وعلى رأسها الأمن".

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، "ما زالت حركة حماس تحاول حرف الأنظار عن محاولة اغتيال رئيس الحكومة واللواء ماجد فرج، بإطلاق أفواه ناطقيها للهجوم على القيادة السياسية من جهة، ومغازلة تل أبيب والبيت الأبيض من جهة ثانية، وافتعال أزمات جانبية كما حدث مع موظفي شركتي الوطنية موبايل وجوال".

وأضاف، "حماس تواصل الكذب وخلط الأوراق بافتعال أزمات وجرائم قتل وأحداث تساعدها على التهرب من مسؤولياتها المباشرة في التخطيط والتنفيذ، كما حصل مع عدد من قادتها للحيلولة دون إفشاء معلومات خطيرة تدين قيادات وازنة في صفوفها متورطين في جرائم وطنية".