شبكة قدس الإخبارية

شاهد| الاحتلال يلاحق عائلة منفذ عملية جنين

هيئة التحرير

جنين - قدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم الجمعة، الشاب عصام قبها (24 عاما) شقيق منفذ عملية جنين الفدائية علاء قبها، وذلك بعد مداهمة منزل عائلتهما في قرية برطعة غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وكان الشاب علاء قبها نفذ عملية دهس فدائية قتل فيها اثنين من جنود الاحتلال، فيما أصيب ثلاثة آخرين بجروح خطيرة قرب مستوطنة "ديفو دوتان" المقامة على أراضي غرب جنين، وتخبط الاحتلال لعدة ساعات قبل أن يقر أن العملية فدائية متعمدة وليس حادث سير كما حاول الإدعاء.

وأعلن الاحتلال اعتقال علاء قبها الذي وصفت جراحه بالطفيفة، وإخضاعه للتحقيق في إحدى المشافي الإسرائيلية حيث نقل لتلقى العلاج.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى قرية برطعة، وصولاً إلى منزل قبها حيث داهمته وأخضعته للتفتيش الدقيق وعبثت في محتوياته، وأخضعت أفراد العائلة للتحقيق الميداني.

فيما أصدر منسق أعمال حكومة الاحتلال يواف مردخاي أمراً ينص على تجميد فوري وسريع لتصاريح العمل لكافة أبناء عائلة قبها ومنعهم من دخول الأراضي المحتلة عام 1948، والتي قدر عددها بـ 67 تصريح عمل، و26 تصريح تجارة، إضافة لأربعة تصاريح أخرى.

أحمد قبها أحد أفراد العائلة الذين سحب الاحتلال تصاريح عملهم، علق لـ قدس الإخبارية، "ما حدث مع علاء غير واضح لدينا كعائلة حتى اللحظة، ولا نريد استباق الأحداث لكننا نفتخر بالمقاومة، وندعمها ونشد على أياديها".

وأضاف، "سحب التصريحات أمر تافه لا يؤثر فينا، وهي سياسة فاشلة"، مؤكداً على أن أفراد العائلة لا يعنيهم قرار الاحتلال الذي هدفه فرض العقاب الجماعي عليهم.

ويقوم الاحتلال بفرض سياسة الردع على عائلات المقاومين الشهداء والأسرى بعد تنفيذهم عمليات فدائية كبيرة توجع الاحتلال وتلحق به أضراراً كبيرة، ويهدف الاحتلال من ذلك كسر الإرادة الشعبية وفرض العقاب الجماعي، وهو الذي يثبت فشله دائما بما تقابله العائلات من صمود وتحد.