رام الله – قدس الإخبارية: كشف وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي عن توجهٍ لدى دول الاتحاد الأوروبي نحو التفاوض مع الإدارة الأمريكية لإقناعها بتعديل بنود ما يعرف بـ"صفقة القرن" التي تعتزم واشنطن طرحها قريبًا.

وقال المالكي لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأربعاء أن "التعديلات من المفترض أن تتضمن بنودًا جديدة تتعلق بتبني حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان".

وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد عقدت اجتماعا في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس الثلاثاء، بحضور ست دول عربية منها فلسطين والسعودية ومصر.

وذكر المالكي، أنه تم التوافق مع دول الاتحاد على أن تشرع بتحركها في التفاوض مع الإدارة الأمريكية قبل أن تعلن واشنطن خطتها للسلام عبر الصفقة التي يتم الحديث عنها، وذلك للحيلولة دون رفضها من الجانب الفلسطيني.

وترتكز "صفقة القرن" التي تبلورها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل"، وضم الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية المحتلة للكيان، مقابل انسحابات تدريجية من مناطق فلسطينية محتلة، وهو ما ترفضه السلطة الفلسطينية.