شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يزعم: اعتقال شخصين أحدهما تركي مهمتهما نقل أموال لحماس

هيئة التحرير

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أعلنت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك" اعتقال شخصين أحدهما تركي والآخر من فلسطينيي الداخل المحتل منذ عام 1948، تزعم أنهما مجندين من قبل مؤسسة تركية مقربة من النظام الحاكم في تركيا، ويعملان لصالح حركة حماس لدعم جناحها العسكري في الضفة الغربية.

وادعت مخابرات الاحتلال في معلومات سمحت بالكشف عنها، اليوم الاثنين، لأول مرة، أنه  اعتقل مواطناً تركياً يدعى، كميل طقلي وهو محاضر في مجال القانون بشبهة مساعدة عناصر من حماس متواجدون في تركيا واعتقال ضرغام جبارين من سكان مدينة أم الفحم من الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وأوضح الاحتلال أنه تم تجنيدهما في تركيا من قبل القيادي في حماس زاهر جبارين الذي أفرج عنه في إطار صفقة "وفاء الأحرار/ شاليط" بتعليمات من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، زاعما أنه التحقيق مع طقلي أكد على أن تركيا تساهم في تعزيز قدرات حماس العسكرية بسبل مختلفة بما فيها من خلال شركةSADAT التي أنشئت بتعليمات من عدنان بشا وهو مستشار مقرب من مسؤولين في الحكومة التركية.

وبحسب المعلومات التي نشرها الشاباك فإنه تم إنشاء الشركة بهدف تزويد الأموال والأسلحة لحماس وساعد أحد موظفي تلك الشركة قياديين كبار في حماس على زيارة معرض أسلحة أقيم في تركيا عام 2015 عبروا فيه عن اهتمامهم بقدرات الطائرات المسيرة.

واتهم الاحتلال حماس بإقامة علاقات مباشرة مع السلطات التركية من خلال جهاد يغمور المسؤول المباشر عن أسر الجندي "ناحشون فاكسمان" عام 1994 وأفرج عنه في ذات الصفقة، في الوقت الذي يزعم الاحتلال وجود نشاط واسع النطاق تقوم به حماس لغسيل الأموال في تركيا بتعليمات من زاهر جبارين، حيث أغمضت السلطات التركية عينيها على مصدر تلك الأموال واتضح في التحقيق بأن عناصر حماس يمتلكون شركة تسمى IMES خدمت حماس في تمويه غسيل الملايين من الدولارات التي حُوِّلت إلى قطاع غزة وإلى دول مختلفة.