شبكة قدس الإخبارية

"بينس" يزور حائط البراق ويؤدي صلوات تلمودية

هيئة التحرير

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أدى نائب الرئيس الأمريكي "مايك بينس" ظهر ،اليوم الثلاثاء، صلوات يهودية خلال زياراته لحائط البراق بعد ارتدائه للقبعة اليهودية التقليدية، وحظي باستقبال وترحيب من رجال الدين اليهود.

وأدى "بينس" خلال زيارته طقوسًا تلمودية عند حائط البراق في القدس المحتلة، واستمع من أحد الحاخامات اليهود لشرح عن المكان، واطلع على مجسمات لم تتضح ماهيتها.

ولم يرافقه في زيارته أي مسؤول إسرائيلي، فيما تواجد في المكان السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان ومبعوث الرئيس الأمريكي للاتفاقيات الدولية جيسون غرينبلات.

وفي السياق، أكد نائب الريس الأمريكي أن أبواب الإدارة الأمريكية مفتوحة للحوار، داعيًا السلطة الفلسطينية إلى العودة للحوار، مشدداً على أن إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل" سيساهم بلا شك في التأسيس لمرحلة جديدة وسيساعد في بلورة اتفاقية سلام قابل للحياة.

في سياق متصل، استنكرت وزارة الإعلام زيارة بينس لحائط البراق وتعتبر تحدي للقانون والإجماعي الدولي ومخالفة لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، التي تعتبر القدس الشرقية محتلة منذ حزيران 1967"، مؤكدة على أن ذلك يعتبر استمراراً للانحياز الامريكي.

وأضافت وزارة الإعلام في بيان صادر عنها أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وهو ما أكدته منظمة "اليونسكو" في تشرين الأول 2016، التي نفت أي صلة بين الحائط والاحتلال، وأجمعت على الحق الفلسطيني الراسخ فيه، واعتبرته إرثًا خالصًا للمسلمين.

وتأتي زيارة نائب ترمب للقدس، وسط رفض فلسطيني واسع لهذه الزيارة، واحتجاجات متواصلة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، ونيته نقل سفارة بلاده إليها.

وشهدت المدينة اليوم إضرابًا شاملًا لكافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية والنقل العام، وذلك رفضًا للقرار الأميركي بشأن القدس، واحتجاجًا على زيارة "بنس"، وفق ما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية بالمدينة.