شبكة قدس الإخبارية

شاهد| تسجيل صوتي للحظات الأخيرة لعملية نابلس

هيئة التحرير

نابلس - خاص قدس الإخبارية: "الفلسطينيون أطلقوا النار علي"، كانت الكلمات الأخيرة التي نطق بها المستوطن "رزئيل بن ايلانا" الذي قتل بعملية إطلاق نار فدائية نفذت مساء الثلاثاء، قرب مستوطنة جلعاد المقامة على أراضي نابلس.

وتمكن المستوطن من الاتصال بشرطة الاحتلال قبل التقاط أنفاسه الأخيرة، وقد أكد في المكالمة المسجلة التي نشرها الاحتلال عبر إعلامه، أن فلسطينيين أطلقوا النار عليه، ما يشير إلى أن العملية الفدائية نفذت من مسافة الصفر قبل أن يتمكن منفذها الانسحاب من المكان.

ويبدو من خلال المكالمة المسجلة، أن المستوطن كان في حالة من الذعر والخوف، كما يسمع سعاله في نهاية المكالمة ما يؤكد صعوبة إصابته، والتي أعلن مقتله إثرها.

واستهدفت عملية نابلس الفدائية أحد قادة المستوطنين، إذ تم إطلاق النار على سيارته التي كانت تسير على الطريق الالتفافي الواصل بين قرى نابلس الغربية والجنوبية.

وقالت استخبارات الاحتلال إن منفذ العملية أطلق 20 رصاصة في أقل من دقيقة وانسحب من المكان بسهولة وهدوء، بالرغم من الكثافة العددية لجنود الاحتلال المنتشرين في المنطقة.

فيما أشارت التقارير الصحفية الإسرائيلية، إلى أن الاحتلال كان قد وصلته تحذيرات عدة من وقوع عملية فدائية في المنطقة ردا على قرار ترمب، ومضايقات المستوطنين لسكان القرى المحيطة.