شبكة قدس الإخبارية

20 رصاصة هزت عرش "الشاباك" في نابلس

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: تسببت عملية نابلس التي وقعت مساء اليوم الثلاثاء وأسفر عنها مقتل أحد قادة المستوطنين، بعد إطلاق النار على سيارته التي كانت تسير على الطريق الالتفافي الواصل بين قرى نابلس الغربية والجنوبية بحالة من الفزع لدى قادة الاحتلال عبر عنها العديد منهم، في ردهم على العملية.

وفي التفاصيل، فقد تمكن مقاوم فلسطيني على الأقل من تنفيذ عملية إطلاق نار تزعم أجهزة الاحتلال الاستخبارية بورود تحذيرات ساخنة من تنفيذها في منطقة نابلس باستخدام سلاح أتوماتيكي، أطلق من خلاله 20 رصاصة في غضون أقل من دقيقة تجاه سيارة مسرعة وانسحب من المكان بسهولة وهدوء على الرغم من الكثافة العددية لجنود الاحتلال المنتشرين في المنطقة، بحكم سخونتها المستمرة بسبب توقع ردات فعل فلسطينية على أعمال العربدة التي ينفذها المستوطنون في المنطقة، إضافة إلى خطة الاحتلال الإسرائيلي تحسبا لردات فعل فلسطينية في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال، الأمر الذي يسبب حرجا كبيرا لجيش الاحتلال.

وكما تفيد التقارير الصحفية الإسرائيلية، فإن أجهزة الاحتلال الاستخبارية تمتلك تحذيرات ساخنة من وقوع عملية كهذه في المنطقة ردا على قرار ترمب، ومضايقات المستوطنين لسكان القرى المحيطة، ما يدلل على حصول خرق أمني واضح، سيكون عليه ردات فعل إسرائيلية كبيرة.

كما أن انسحاب المنفذين من مكان العملية بسهولة على الرغم من وجود نقطة عسكرية وحاجز عسكري قريب من المنطقة، يعتبر هو الآخر خرق أمني واضح لإجراءات الاحتلال الأمر الذي يدلل على شجاعة المنفذين وحنكتهم.

وعبر العديد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية عن تألمهم جراء العملية وما أسفرت عنه، مطالبين جيش الاحتلال بمضاعفة جهوده للقضاء على ما أسموه "الإرهاب".

فمن جهتها قالت عضو الكنيست "تسيبي لفني": "أشعر بالألم بعد مقتل الحاخام رازئيل، وأقف لجانب الجيش وقوى الأمن في عملياتهم ضد "الإرهاب".

في حين طالب وزير الزراعة بحكومة الاحتلال "أوري أرئيل" بطرد عائلات منفذي العمليات من الضفة الغربية، وقال في تعليق له على حسابه الخاص على "فيسبوك": "هذه عملية مدانة، الأمن في شوارع الضفة الغربية مسألة غير خاضعة للنقاش".

كما طالبت عضو الكنيست نائب وزير الخارجية الإسرائيلي "تسيبي حتبولي" جيش الاحتلال بتعزيز الأمن في كل شوارع الضفة الغربية، وقالت "نشعر بالألم لمقتل الحاخام رازئيل، يجب محاربة كل أذرع “الإرهاب".

عضو الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي قال بعد العملية، مساء آخر قاتل، أثق بالجيش الذي سيضع يده على منفذي العملية.