شبكة قدس الإخبارية

قتيبة عازم.. مضرب عن الطعام والكلام في سجن أريحا

هيئة التحرير

نابلس- خاص قُدس الإخبارية: اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الناشط المجتمعي قتيبة عازم بعد استدعائه للمقابلة من قبل جهاز المخابرات بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

ففي الثاني من كانون الثاني الحالي، توجّه عازم للمقابلة في مقر جهاز مخابرات بنابلس، وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين، وسط رفض الجهاز لزيارة عائلته ومحاميه أو التواصل معهم.

وقالت شقيقته دعاء عازم، إن شقيقها قتيبة ممنوع من التواصل مع عائلته وممنوع من زيارة محاميه الذي وكلته العائلة، مضيفة، "أن معلومات أكدت للعائلة نقله من مقر المخابرات بنابلس إلى سجن أريحا".

وأضافت لـ"قُدس الإخبارية"، أن العائلة حاولت التواصل مع عدد من الجهات الرسمية لكنها جميعها قوبلت برفض التدخل، فيما مشيرة إلى أن مصادر خاصة في الأجهزة الامنية أكدت للعائلة أن اعتقاله يأتي بتعليمات مباشرة من مدير المخابرات برام الله.

وأشارت شقيقته، إلى أنّه لا توجد معلومات حول القضية التي يعتقل على إثرها ويتحقق معه بشأنها، مرجحة أن أسباب الاعتقال تعود لمشاركته بفعاليات منددة بقرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" بشأن القدس، إضافة إلى مشاركته في حملة صلاة الفجر، مؤكدة أن "أي منهما ليستا تهمة فعلية ليعتقل بسببها".

وأوضحت أن شقيقها أخبرها بعزمه الإضراب عن الطعام والكلام في حال أقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقاله بعد الاستدعاء، مشيرة إلى أن الإضراب يشكل خطرا فعليا عليه في سجن أريحا خاصة مع الظروف الجوية الحالية، حيث لم يسمح له بأخذ ملابس كافية.

وتناشد العائلة الجهات الحقوقية والرسمية ببذل الجهود من أجل توضيح أسباب اعتقاله والعمل على الإفراج عنه، خاصة وأن العائلة بانتظار الإفراج عن شقيقه مجد بعد مرور عام على اعتقاله لدى الاحتلال.

والمعتقل قتيبة عازم (26 عامًا) من بلدة سبسطية بمحافظة نابلس، هو ناشط مجتمعي وينفذ العديد من الحملات الوطنية والفعاليات الاجتماعية في البلدة، وسبق أن استدعي لأكثر من 9 مرات لدى الأجهزة الأمنية، في حين تكون هذه المرة الثانية التي يتم فيها نقله لسجن أريحا.