بيت لحم - قدس الإخبارية: ينظم نشطاء فلسطينيون اعتصاما حاشدا أمام كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، منذ ساعات صباح اليوم السبت، لرفض زيارة البطريرك "ثيوفيلوس الثالث" بطريرك الكنيسة الأرثذكسية الذي يقف خلف العديد من صفقات بيع الأراضي والممكتلكات العقارية المملوكة من قبل الكنيسة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مراسلنا أن قوات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية توفر الحماية للبطريرك وتحاول تفريق المعتصمين أمام كنيسة المهد لمنع وصوله للكنيسة.

وكان النشطاء الفلسطينيون قد أطلقوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفض الزيارة ومنع البطريرك من الوصول لكنيسة المهد للمشاركة في قداس ليلة الميلاد، المقررة اليوم السبت.

وغرد آلاف النشطاء عبر الوسم #المهد_لن_تخون، ممئات التعليقات والتغريدات التي عبرت عن رفضهم لاستقبال ثيوفيلوس، داعين إلى محاسبة الخونة بدلا من استقبالهم وتوفير الحماية لهم.

كما دعا النشطاء لاستقبال البطريرك بالجزم بدلا من استقباله بحفاوة، وعلق أحدهم، "الخائن ثيوفيلوس وبغطاء مخزٍ من السلطة الفلسطينية سيدخل إلى كنيسة المهد، حيث مكان الثائر الأول المسيح، وحيث كان مطاردو الكنيسة عام 2002 يحتمون داخل جدرانها، #المهد_لن_تخون”.

كما علق أحدهم بالقول: "#المهد_لن_تخون… الشبان العرب سيقولون كلمتهم في وجه الخائن الأكبر اليوناني المفرط في أملاك الكنيسة العربية، فإمّا أن تكون مع شعبك وكنيستك أو أن تكون مع الفاسد الخائن، غير المستحقّ؛ إمّا أن تكون مستقيم الرأي أو أن تبايع الخائن وتقف إلى صفّه أو في استقباله. لك أن تختار… يسوع يناديكم: من يحرّر كنيستي فليَقُمْ! لقد طال نومكم”. #المهد_لن_تخون”.