شبكة قدس الإخبارية

اللجنة الوطنية للمقاطعة: لنقاطع ونوقف التطبيع

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، وهي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة المقاطعة BDS، إلى الضغط الشعبي السلمي والمتصاعد على المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس كعاصمة للاحتلال.

وطالبت اللجنة بوقف التطبيع الفلسطيني، سواء كان رسميًا أو غير رسمي مع دولة الاحتلال، بما يشمل أولًا وقف التنسيق الأمني الفلسطيني-الإسرائيلي وحل ما تسمى بـ"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" المنبثقة عن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، التزامًا بقرارات المجلس المركزي الفلسطيني الصادرة في آذار/مارس 2015.

كما نادت بقطع العلاقة الفلسطينية بالكامل مع الإدارة الأمريكية باعتبارها شريكاً كاملاً في جرائم "إسرائيل" بحق شعبنا، ودعوة الدول الشقيقة والصديقة لقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة أو خفضها إلى أدنى مستوى ممكن.

كما تضمنت مطالب اللجنة، الإعلان عن أن سياسات وقرارات حكومة أقصى اليمين الإسرائيلي بشراكة كاملة مع الإدارة الأمريكية قد قضت نهائياً على اتفاقية أوسلو مما يفتح الباب أمام بناء وحدة وطنية فلسطينية حقيقة تقوم على حماية حقوق شعبنا، كل شعبنا في الوطن والشتات، وتحقيق طموحاته والالتزام بما يقرره بشكل ديمقراطي حر وإصلاح م.ت.ف. لتضم الكل الفلسطيني دون إقصاء ودون تفرد أو ديكتاتورية.

ودعت مناهضة الشعوب العربية الشقيقة لتطبيع الأنظمة الاستبدادية (بالذات النظام السعودي والنظام الإماراتي، كونهما الأخطر) وذلك بالضغط الفعال من أجل وقف كل العلاقات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية والسياحية والثقافية والرياضية مع دولة الاحتلال ومن يمثلها، كون إسرائيل تهدد لا الشعب الفلسطيني وحده بل كل الشعوب العربية.

وحثت على تصعيد المقاومة الشعبية الفلسطينية الواسعة والمسؤولة والقائمة على استراتيجيات تضمن النجاح، على غرار هبة القدس ضد محاولات إسرائيل لفرض السيادة على الحرم الشريف في الصيف الفائت، ومن ضمنها الاحتجاجات العارمة المناهضة للقرار الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت تكثيف حملات المقاطعة القائمة عربياً والمستمرة ضد إسرائيل وشركاتها، وضد الشركات الدولية المتورطة في الجرائم الإسرائيلية، خاصة في القدس، مثل شركة (G4S) الأمنية، وألستوم (Alstom) للبنى التحية والقطارات، وهيوليت باكارد (HP) للتقنيات، و(Caterpillar) و(Hyundai Heavy Industries) وVolvo المتورطة في هدم المنازل وبناء المستعمرات.

كما دعت إلى مناهضة النشاطات التطبيعية التي تنظمها أو ترعاها المؤسسات الأمريكية (مثل USAID) في مدينة القدس وخارجها.