شبكة قدس الإخبارية

الأحمد: على الفصائل تحديد شكل المقاومة التي تريدها

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: جدد رئيس وفد حركة فتح للمصالحة عزام الأحمد حجومه على حركة حماس باتهامها "بعدم الالتزام" باتفاق المصالحة الذي وقعته الحركتان مؤخرا.

وقال الاحمد في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية: "حماس غير ملتزمة بما وقعته من اتفاق في القاهرة حول انهاء الانقسام"، مضيفا أنه "حتى هذه اللحظة، فإن المشاكل والعراقيل من قبل حماس ما زالت موجودة بل وتتزايد".

وتابع: "حركة حماس لم تمكن الحكومة من تسلم مسؤولياتها كافة حتى الان في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن العقوبات التي أعلنت عنها السلطة الفلسطينية ضد قطاع غزة قبل عدة أشهر ولا تزال واقعة على القطاع حتى اللحظة، إنما "جاءت كعقاب لحماس وليس على الشعب، وهذه الإجراءات للضغط على حماس ولم ينفذ منها ٢٠٪، بحسب زعمه.

وأكد الأحمد على أن الأجواء القائمة وما وصلت إليه عجلة المصالحة، لا تسمح بفتح معبر رفح بشكل منتظم.

وقال الأحمد، "السلطة لا شأن لها بالمقاومة ولا بأشكالها لا من قريب ولا بعيد، إنما هي شأن وطني وليس فصائلي وهذا قرار الجميع، عندما تتفق الفصائل على شكل المقاومة التي تريدها، وقتها يحدد مصير السلاح".

وأضف، "لغة المزاودة مردودة على صحابها، متهما القيادي في حماس خليل الحية بتوتير الأجواء من خلال تصريحاته التي قال فيها إن سلاح المقاومة خط أحمر ولا يمكن نقاشه أو الحديث عنه، وسينقل للضفة الغربية لمقارعة الاحتلال"، وتابع، "ما زالت حماس قادرة على المقاومة في الضفة ماذا تنتظر؟".

وفيما يتعلق بدعوة الحكومة للموظفين المستنكفين بالعودة لوظائفهم علق الأحمد، "أنا للآن لا أعرف من الذي قال للموظفين في عام 2007 أن يذهبوا إلى بيوتهم واستنكافهم كان خاطئًا ولم يكن يجب أن يحصل".

وأكد الأحمد على وجود اتصالات ورسائل من مصادر مختلفة للضغط علينا للقبول بما يسمى "صفقة القرن"، ولم نبلغ رسميا من الإدارة الأمريكية"، مشيرا إلى أنه خلال اللقاء الذي جرى بين الرئيس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان جرى مناقشة هذه الصفقة".

وبين الأحمد أن السعودية أبلغت السلطة الفلسطينية بتمسكها بمبادرة السلام العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقال: "أتمنى أن يستفيق العرب من سباتهم العميق".