شبكة قدس الإخبارية

التايمز: بن سلمان خيّر عباس بين الصفقة الأمريكية أو الاستقالة

هيئة التحرير

الرياض- قُدس الإخبارية: كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإقامة "السلام مع إسرائيل"، وقبول الصفقة الأمريكية المسمية بـ"صفقة القرن".

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، "أن  الرئيس عباس استُدعي الأسبوع الماضي إلى الرياض لاجتماع مع بن سلمان، وأن الاستدعاء غطت عليه الاعتقالات بالسعودية والتي شملت أمراء ورجال أعمال بتهم الفساد، واستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، التي يُعتقد أنها مدبرة في السعودية أيضًا".

وبحسب الصحيفة، فان بن سلمان فتح جبهة جديدة في محاولته لتغيير الشرق الأوسط، عندما تدخل في السياسة الفلسطينية، مضيفة "أن الاجتماع تزامن مع التحضيرات التي يقوم بها جاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره في الشرق الأوسط لبحث اتفاق تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأفاد التقرير بأن ولي العهد "طالب محمود عباس بقبول أي عرض يطرحه ترامب أو يستقيل"، مشيرة إلى أن كوشنر زار الرياض دون موعد مسبق وتحدث مع ولي العهد حتى وقت متأخر من الليل عن قضايا سعودية وأخرى متعلقة بالمنطقة".

ووفقاً للتايمز، فإن بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات، يريدان لهذه الخطة أن تنجح حتى تسمح لهما "بتنسيق أكبر مع إسرائيل ضد إيران دون أن يتهما بخيانة القضية الفلسطينية"، متوقعة أن يعلن عن خطة بشأن التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مطلع العام المقبل، حسب مسؤولين إسرائيليين.

وكان البيت الأبيض أعلن أن الإدارة الأمريكية بدأت ببلورة صيغة جديدة لانطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع العلم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه لا يشترط أن يتم حل الصراع الفلسطيني بمبدأ حل الدولتين، وهو ما اعتبره الجانب الفلسطيني منحنى خطير ورفضت القبول بغير هذا الحل.