شبكة قدس الإخبارية

هآرتس: السعودية تريد هي الأخرى نزع سلاح المقاومة بغزة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف مسؤول في السلطة الفلسطينية عن أن السعودية عبرت عن دعمها لشرط رئيس السلطة محمود عباس بنزع سلاح المقاومة في غزة قبيل الشروع بتطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة.

وأضاف المسؤول لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الموقف الرسمي السعودي منسجم بشكل كامل من موقف السلطة فيما يتعلق باستلام الحكومة لمهامها في قطاع غزة وضرورة تسليم الأحهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مقاليد الحكم على الجانب الأمني في القطاع وتفريغ أيدي المقاومة من سلاحها.

وأشارت "هآرتس" أن "هذه المسألة بالنسبة لحماس ليست على جدول الأعمال".

وأوضحت الصحيفة، أن "الدعم السعودي جاء على خلفية الخلاف الذي ظهر بين حماس وفتح حول تطبيق اتفاق المصالحة، وبشكل خاص في مسألة السيطرة على المعابر في القطاع من قبل السلطة الفلسطينية، وأيضا بسبب عدم التوافق على الترتيبات الأمنية الجارية ودور أجهزة الأمن الفلسطينية".

وقال إن "الحاجة لتنسيق المواقف مع السعوديين حيوي للغاية، إذ إن تنسيقا كهذا معناه تنسيقا مع معظم دول الخليج التي يمكنها أيضا أن توفر شبكة أمان اقتصادية للسلطة".

وأوضحت "هآرتس" أن "الفلسطينيين يحذرون من عرض التنسيق مع السعودية كرد على التقارب بين حماس وحزب الله وإيران.. ومع ذلك، لم تخف السلطة أن التنسيق مع السعودية يمنح عباس دعما سياسيا واقتصاديا حيويا".

وأشار المسؤول إلى أن محادثات عباس مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ركزت على ثلاث نقاط هي: دعم المصالحة ودعم موقف عباس من مسألة سلاح المقاومة، والمساعدات الاقتصادية، منوها إلى أن السعودية طلبت من عباس أن تقوم كل تسوية سياسية وإقليمية على أساس مبادرة السلام العربية، دون أي تغيير".