غزّة- خاص قُدس الإخبارية: أقامت حركة فتح مهرجانا حاشدا، وسط مدينة غزة، إحياء للذكرى الثالث عشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات "أبو عمّار" بعد انقطاع لسنوات، وقد تخلل المهرجان اعتداءات على عدد من الصحفيين ما أثار غضبهم.

وأكد عدد من الصحفيين تعرضهم للاعتداء الجسدي واللفظي وسوء المعاملة من قبل عناصر أمنية من حركة فتح أنيط لها تأمين المهرجان الجماهيري الذي شارك فيه الآلاف.

ونشر عدد واسع منهم العديد من الفيديوهات والمنشورات التي تضمنت مشاهد حية لطبيعة التعامل ومنعهم من التنقل بحرية في الوقت الذي جرى السماح لتلفزيون فلسطين بالتغطية الحصرية للاحتفال فقط.

من جهتها أدانت كتلة الصحفي الفلسطيني الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الصحفيين خلال تغطية مهرجان تأبين في غزة، داعية الجهات المنظمة للمهرجان التحقيق في هذه الاعتداءات ومعرفة المسؤولين عنها ومحاسبتهم.

فيما ردت حركة فتح بأن "حدوث بعض التجاوزات بحق الصحفيين خلال مهرجان ذكرى الرئيس ياسر عرفات في ساحة السرايا غير مقصود ولكن الحشود الزاحفة كان من الصعب ضبطها بالشكل الذي يؤمن للزملاء تغطية مريحة".

ورصدت شبكة قُدس الإخبارية عددًا من المنشورات الناقمة على تنظيم المهرجان ومعاملة الصحفيين بطريقة مسيئة، إضافة إلى عدد من المواقف التي أشارت إلى عدم تعامل أمن مهرجان فتح بطريقة منظمة مع الحاضرين.

[gallery type="slideshow" ids="131651,131652,131653,131654,131655,131656,131657,131658,131659"]