شبكة قدس الإخبارية

مؤتمر تطبيعي بالأردن بمشاركة عربية وفلسطينية

هيئة التحرير

الأردن – خاص قدس الإخبارية: يقام في منطقة البحر الميت من الجهة الشرقية، مؤتمرا دوليا بمشاركة باحثين وأساتذة جامعات، من ضمنهم وفود عربية وإسلامية بينهم مشاركون فلسطينيون، إلى جانب وفد إسرائيلي يمثل كيان الاحتلال.

وانطلقت أعمال مؤتمر المنتدى العالمي للعلوم 2017، يوم أمس الثلاثاء ويستمر حتى 11 من تشرين ثاني الجاري، بحضور حوالي ثلاثة آلاف شخص يمثلون 120 دولة.

وأورد المنتدى على موقعه الرسمي مجموعة أسماء ستمثل فلسطين خلال مشاركتها في المؤتمر التطبيعي، على رأسها رئيس جامعة بيرزيت عبد اللطيف أبو حجلة ورئيس جامعة البولتكنك عماد الخطيب، إلا أن الجامعتين أكدتا انسحابهما من المؤتمر قبل أسبوع، مشيرة إلى أنها توجهت برسائل تطالب المنتدى بحذف أسمائها من قائمة المشاركين، دون أن تصدر أي بيانا توضيحيا حتى الآن.

ومن المشاركين المدرجة أسمائهم أيضا، بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم، إلا أن الوزارة نفت ابتعاث أي وفد للمشاركة في المؤتمر، حسب ما أكدته، دون أن تصدر بيانا رسميا أيضا.

وقائمة المشاركين الفلسطينيين في المنتدى، حسبما ورد في موقعه الرسمي: عبد اللطيف أبو حجلة، وعماد الخطيب، وكريم طهبوب، وخلود الخياط الدجاني، وكارن عساف، وعلي بيطار، وحسان دويك، وشريف غيثان، وجميل حرب، ويوسف نجاجرة، ورزان ناصر، ومصطفى سيف، واسلام وردة، وشاكر زبدا، وجنان الحسينات، وعمار عمار، وسعيد عساف، وهلا الخزندار، ونضال فقهاء، وجمال حداد، ورلى جاد الله، وفاتن صلاح الدين، وبصري صالح، ومحمد شبات.

بينما يمثل كيان الاحتلال في المؤتمر المقام في الأردن، عشرة أشخاص من باحثين وأساتذة جامعات، وهم: Yosef steinberger, Menahem Neuman, Gady Golan, Eilon Adar, Karen Umansky, Yehuda Shevah, Jwan Mousa, Yuval Golan, Gazzi Abu Kaf, Sara Abu Kaf

المشاركة الإسرائيلية في المؤتمر أثارت غضب النشطاء على المواقع التواصل الاجتماعي، إذ تداولوا عدة منشورات تؤكد اعتبار المؤتمر بالتطبيعي، والمطالبة بالانسحاب منه في ظل استمرار المشاركة الإسرائيلية.

ولفت النشطاء إلى أن تمويل مؤسسات وشركات فلسطينية كبرى للمؤتمر التطبيعي على رأسها مؤسسة عبد الحميد شومان، والبنك العربي، وشركة زين الأردنية للاتصالات، والملكية الأردنية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وغيرها من المؤسسات، يشكل انزلاقا خطيرا في دوامة التطبيع مع الاحتلال.

وانطلقت فعاليات المنتدى العالمي للعلوم تحت شعار "العلم من أجل السلم" بحضور الرئيس الهنغاري يانوش أدير، وبمشاركة حوالي ثلاثة آلاف شخص يمثلون 120 دولة، لبحث سبل توظيف العلم لمعالجة تحديات النمو والاستقرار وتحقيق السلم للعالم، بالتركيز على الطاقة والمياه وأمن الغذاء، وتحديات التعليم والتحول الرقمي والتوعية بدور العلم في جعل عالمنا أكثر منعة في وجه التحديات وأكثر وعيا بشح الموارد.