رام الله- قُدس الإخبارية: أعلن رئيس الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله، أن التنسيق الأمني مع "إسرائيل" عاد بشكل كامل بعد تعليقه جزئيا منذ شهر تموز/يوليو يوليو الماضي. التنسيق لم يتوقف أصلا وأضاف عطا الله، إن التنسيق الأمني لم يتوقف تماما، حتى بعد يوم واحد من إعلان الرئيس محمود عباس وقف جميع الاتصالات مع الإسرائيليين، موضحا: "بالنسبة لنا في جهاز الشرطة، 95% من أنشطة التنسيق الأمني استمرت، والشيء الوحيد الذي تم إيقافه حينها هو اللقاءات الميدانية". وتابع، "الجميع ينسّقون الآن، وهذا يعني أن الأمور عادت إلى ما كانت عليه قبل 14 تموز/يوليو من العام الجاري". على حماس أن تتخلى عن سلاحها وفيما يتعلق بمصير سلاح المقاومة، قال اللواء حازم عطا الله إنه يتوجب نزع سلاح "حماس" لإنجاح اتفاق المصالحة، الذي تم توقيعه الشهر الماضي مع حركة فتح. وردًا على سؤال حول إذا ما كان سيسمح لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالحفاظ على سلاحها عندما يتولى مسؤولية الشرطة في غزة، أجاب عطا الله: "لا يمكن، هذا مستحيل، كيف سأُحقق الأمن بوجود كل تلك الصواريخ والبندقيات وما إليه؟ هل هذا ممكن؟ وإلا كيف سأكون مسئولًا؟ من سيقف ويقول: "أنا رئيس الشرطة! أنا المسئول!" إذا لم أكن متحكمًا بكل شيء؟" "نحن نتحدث عن سلطة واحدة، قانون واحد، بندقية واحدة"، أكد عطا الله للصحفيين، معيدا تصريحات سابقة للرئيس محمود عباس. لا مكان لعناصر شرطة غزة في الجهاز ورفض اللواء عطا الله، فكرة دمج عناصر الشرطة العاملة حاليا في غزة، مع عناصر الشرطة التي كانت تعمل في القطاع قبل أحداث الانقسام، قائلا إن جهاز الشرطة في غزة سيعتمد فقط على من كانوا يمارسون أعمالهم قبل عام 2007م. تصريحات اللواء عطا الله جاءت في لقاء مفتوح مع صحافيين أجانب، نظمته رابطة الصحافة الأجنبية، اليوم الأربعاء، في فندق الكرمل برام الله.