فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: "من الزنازين إلى مناصب السياسة والقيادة" كان محررو صفقة وفاء الأحرار خلال سنواتهم الستة الماضية يصنعون ما منعتهم القضبان أن يتقلدوه، ويحجزون مواقعهم في العمل المقاوم والسياسة.

ومما يحسب لصفقة وفاء الأحرار هو شموليتها لاستيعاب عدد من أسرى المؤبدات والقيادات الوطنية من مختلف فصائل العمل الوطني، حيث ضمّت الإفراج عن القيادي يحيى السنوار وأصبح قائد حماس في غزة بعد قضائه 23 عامًا في سجون الاحتلال، إضافة إلى توفيق أبو نعيم قائد الأمن الوطني، وحسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس، وزاهر جبارين عضو المكتب السياسي لحماس أيضًا.

كما أفرجت الصفقة أنذاك عن فخري البرغوثي عضو المكتب الثوري لحركة فتح بعد قضائه 34 عامًا بسجون الاحتلال، وفؤاد الرازم قيادي بحركة الجهاد الاسلامي، إضافة إلى علام الكعبي وهو عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية وكان محكومًا بتسع مؤبدات و15 عامًا قضى منها 9 سنوات.

صفقة وفاء الأحرار، عُقدت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية، وأفرجت عن 1027 أسيرًا مقابل الإفراج عن الجندي المختطف لدى المقاومة آنذاك "جلعاد شاليط" الذى أسرته المقاومة خلال عملية "الوهم المتبدد" قرب موقع كرم أبو سالم العسكري وبقي في قبضة المقاومة 5 سنوات.