شبكة قدس الإخبارية

زيارة الوفد الإسرائيلي تعرض وزير خارجية المغرب للمساءلة البرلمانية

هيئة التحرير

المغرب - قدس الإخبارية: وجهت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا شفويا إلى وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، حول دخول وفد صهيوني رسمي إلى الأراضي المغربية برئاسة وزير الدفاع الصهيوني السابق “عمير بيريتز”.

وبحسب جريدة “العمق” المغربية، فإن التساؤل تمحور حول حضور وفد إسرائيلي يضم 4 نواب في كنيست الاحتلال ووزيرين بينهم وزير جيش الاحتلال الأسبق "عمير بيرتز"، "الأمر الذي يشكل سابقة خطيرة في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وسألت المجموعة وزير الخارجية عن الجهات التي تسمح للإسرائيليين بدخول التراب الوطني المغربي.

وكانت هيئة دفاع مكونة من 4 محامين، قد تقدمت بطلب لدى القضاء المغربي، من أجل اعتقال وزير جيش الاحتلال الأسبق "عمير بيريتز"، بعد دخوله الأراضي المغربية ومشاركته في ملتقى دولي بمجلس المستشارين، بداية الأسبوع الجاري.

وشهد البرلمان المغربي، الأحد المنصرم، ملاسنات حادة بين مستشارين برلمانيين من الغرفة الثانية، وبين الوفد الإسرائيلي المشارك في المناظرة الدولية التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، حيث رفع المسير الجلسة بعدما تحولت القاعة إلى ساحة لمشادات كلامية بين الطرفين.

وتظاهر العشرات من الحقوقيين والسياسيين والنشطاء، في وقفة أمام البرلمان في نفس اليوم، احتجاجا على استضافة وفد إسرائيلي يترأسه وزير جيش الاحتلال الأسبق “عمير بيريتز”، داخل مبنى البرلمان، محملين المسؤولية لمجلس المستشارين، داعين الدولة المغربية إلى التدخل بشكل عاجل لوقف “اختراق الكيان الصهيوني للمؤسسات الدستورية الوطنية”.

ووصف "عمير بيريتز" المحتجين على حضوره إلى المغرب في تدوينة له على حسابه الخاص على فيسبوك بـ"المتطرفين"، قائلا: "لن نسمح للمتطرفين بملاءمة جدول الأعمال الدولى”، حيث أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “بيرتيز” أكد على أنه "تلقى دعما من ممثلين عن كافة الدول في المؤتمر" الذي انعقد في العاصمة الرباط.