فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ستجمع مناورة ضخمة طواقم من الدفاع المدني الفلسطيني والأردني إلى جانب الإسرائيلي، خلال 20 - 26 تشرين أول القادم. فعلى الرغم من توتر العلاقات بين الأطراف الثلاثة، بعد أحداث المسجد الأقصى الأخيرة ونصب البوابات الإلكترونية على أبوابه، وما تبعه من إعلان الرئيس الفلسطيني قطع كافة العلاقات مع الاحتلال، إلا أن مناورة ضخمة ستجمع ثلاثتهم تشرين أول القادم. ويشارك الأردن بمروحيتين من طراز سوبر بوما لمواجهة الحرائق، 60 عنصرا من الدفاع المدني، 40 إطفائيا و15 طاقما طبيا، في حين سيشارك الفلسطينيون بـ 15 عنصرا من الدفاع المدني و40 إطفائيا، إلى جانب طواقم من فرنسا، اسبانيا، إيطاليا وكرواتيا. ويعد التمرين هو الأول من نوعه والأكبر من حيث عدد المشاركين، وبالرغم من أن التمرين سيحاكي اندلاع حرائق في الغابات والمباني السكنية، إلا أن الملفت للنظر أن الاحتلال سيستضيف التمرين، الذي سيجري في غابات الكرمل ومناطق متفرقة من الجليل والنقب، إلى جانب مستوطنة بجانب مدينة الخليل جنوبي الضفة المحتلة. ومن المقرر أن تنتقل الطواقم إلى الأردن لاستكمال التدريبات، في آخر أيام التدريب. وستكون وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية المسؤولة عن التمرين، حيث ستتكفل بالتنسيق ما بين شرطة الاحتلال، والجبهة الداخلية لجيش الاحتلال،  وطواقهم الإطفائية والإنقاذ إلى جانب نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية.