ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن السلطة ستستمر في إجراءاتها الأمنية لمنع العمليات الفدائية التي تستهدف الإسرائيليين على الرغم من قرار الرئيس محمود عباس بإنهاء كافة أشكال الاتصال مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك التنسيق الأمني.

ونقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن المسؤول الفلسطيني تأكيده على أن الأردن لم ينسق مع السلطة الفلسطينية في قضية الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال على مداخل المسجد الأقصى، وشرع بإزالتها صباح اليوم وتركيب كاميرات حساسة مكانها لمراقبة المصلين.

وأوضح أن الأردن لم يطلع حتى الآن السلطة الفلسطينية على بنود الاتفاق، مشيرا إلى أن السلطة لم تتخذ حتى اللحظة أي قرار بشأن قرار وقف التنسيق الأمني الذي أصدره عباس مؤخرا ردا على إجراءات الاحتلال في الأقصى.

وتساءل المسؤول في السلطة: "لماذا حتى الآن، لم يقدم الأردنيون لنا تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل؟"، في إشارة إلى انعدام التنسيق بين الأردن والسلطة الفلسطينية، زاعما أن الاحتلال الإسرائيلي أكد لوزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ نيته إزالة البوابات الإلكترونية.

وأوضح المسؤول أن قيادة السلطة الفلسطينية تجري حاليا تقييما للتطورات على أرض، وبناء على ما يتم طرحه من مقترحات سيتم اتخاذ خطوات جديدة فيما يتعلق بالاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المسؤول في السلطة الفلسطينية على أنه "إذا أقدمت "إسرائيل" على اتخاذ خطوات ذات معنى باتجاه العودة إلى الأوضاع التي كانت قائمة في المسجد الأقصى قبل تركيب البوابات الإلكترونية قبل تاريخ 14 من الشهر الجاري، فإن السلطة الفلسطينية عازمة على العودة إلى الحالة التي كان قائمة فيما يتعلق بالتنسيق مع إسرائيل".