شبكة قدس الإخبارية

أنباء أولية: صفقة إسرائيلية أردنية لحل أزمة السفارة

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: تشير الأنباء الأولية إلى توصل رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" لاتفاق مبادئ مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين لحل أزمة السفارة التي اشتعلت أمس بإقدام أحد ضباط الحراسة في السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان على قتل مواطنين أردنيين داخل أحد المباني التابعة للسفارة.

وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية فإن الحديث يدور عن اتفاق يقضي بالسماح للطاقم الديبلوماسي الذي تحتجزه السلطات الأردنية في مقر سفارة الاحتلال في العاصمة عمان إلى "تل أبيب بمغادرة عمان، مقابل إزالة البوابات الإلكترونية التي وضعتها قوات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى منذ 10 أيام، دون الإشارة إلى أية تفاصيل أخرى.

وفي أعقاب أزمة السفارة بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، بذلت حكومة الاحتلال جهودا واتصالات على أعلى المستويات مع الجهات الأردنية لمنع حدوث أزمة ديبلوماسية بينهما، وزار رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي العاصمة عمان اليوم والتقى بمسؤولين أمنيين أردنيين، وأجروا مفاوضات من أجل السماح لطاقم السفارة بمغادرة عمان.

ولم تتطرق التسريبات الأولية التي نقلتها القناة العاشرة الإسرائيلية لقضية الكاميرات الذكية التي وضعتها قوات الاحتلال صباح يوم أمس الأحد على مداخل الأقصى.

وفي السياق نفسه، أكد الديوان الملكي الأردني على إجراء الملك عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا، مساء اليوم الاثنين، مع رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وبحث معه الأزمة في المسجد الأقصى، مشددا على ضرورة "إيجاد حل فوري وإزالة أسباب الأزمة المستمرة في المسجد الأقصى، بما يضمن إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاعها، وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل".

وأكد البيان على أن الملك عبد الله طالب نتنياهو بإزالة ما تم اتخاذه من إجراءات في المسجد الأقصى، مشددا على أهمية "الاتفاق على الإجراءات لمنع تكرار مثل هذا التصعيد مستقبلا، وبما يضمن احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى".