شبكة قدس الإخبارية

فيديو| النقاط العشرة الأبرز لمؤتمر هرتسيليا الإسرائيلي

شذى حمّاد
ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: تخلل مؤتمر هرتسليا الإسرائيلي الذي عقد في 22 حزيران، طرح مواضيع عدة، كان على رأسها تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وتشكيل استراتيجية جديدة للاحتلال مع المنطقة. وبرز في المؤتمر طرح عشرة عناوين رئيسية، نشرها موقع "ميدل" ايست آي" البريطاني، وهي: العلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية قال  الوزير الإسرائيلي جلعاد أردن: إن "هناك فرصة تاريخية لإقامة ائتلاف جديد بين إسرائيل والدول الغربية الأخرى والدول العربية السنية على أساس المصالح المشتركة". وطرح فكرة التحالف مرارًا خلال المؤتمر، فيما زعم وزير الحرب الإسرائيلي موشيه ياعلون، "أن عبارة الصراع العربى- الإسرائيلى لم تعد صالحة لأن إسرائيل لم تعد تتعارض مع المعسكر السني العربي». فيما  هيرزي هاليفي، رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال: "إن المصالح المتبادلة بين "إسرائيل" والدولة السنية البراجماتية قد نمت بشكل كبير". [embed]https://www.youtube.com/watch?v=G139zR5l77U[/embed] القضية الفلسطينية شدد عدة متحدثين على ضرورة معالجة القضية الفلسطينية؛ حتى يمكن تطبيع التحالف العربي الإسرائيلي السني،  وقال توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق: "ليس سرًا كبيرًا أن أقول إن أشكال التعاون التي تتخذ تدابير أمنية تحدث بالفعل، ولكن مفتاح العلاقة الحقيقية … فوق الطاولة وليس تحت الطاولة، هذا المفتاح يبقى القضية الفلسطينية". [embed]https://www.youtube.com/watch?v=rp1EUHM6sf4[/embed] الوضع الراهن بدلًا عن التسوية ما هو الشكل الذي سيتخذه الحل الإسرائيلي – الفلسطيني؟ أشار بعض المتحدثين إلى أن من مصلحة "إسرائيل" الحفاظ على «الوضع الراهن» من الهدوء بدلًا عن التسوية الدائمة. وأضاف أن "إسرائيل" يجب أن تحسن الوضع على الأرض، لكن مع «السماح للفلسطينيين بالاعتماد على إسرائيل في الاقتصاد والبنى التحتية والأمن لسنوات عديدة قادمة". [embed]https://www.youtube.com/watch?v=If4R5CNkpZY[/embed] الاقتصاد قال وزير المالية الإسرائيلي موشي كاهلون إنه يعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين "إسرائيل" والضفة المحتلة، مضيفا «ليس هناك اقتصاديات، ولكنه اقتصاد واحد، يجري التعامل بنفس العملة (الشيكل)، نفس معدل الاستيراد والتصدير… كان هناك تعاون جيد خلال العامين الماضيين". كما تطرق إلى أزمة الكهرباء في غزة، وعلق، "طلبت السلطة الفلسطينية من إسرائيل خفض إمدادات الكهرباء التي تصل إلى الأراضي التي تسيطر عليها حماس". قال مسؤولون إسرائيليون مؤخرًا، إن إسرائيل سوف تخفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة، بعد أن قلصت السلطة الفلسطينية المبلغ الذى تدفعه للكهرباء التي تصل قطاع غزة. وأضافوا، إن قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي من المتوقع أن يخفض المعدل اليومي لتشغيل الكهرباء بالقطاع، الذي يمتد لأربع ساعات بمقدار بمقدار 45 دقيقة، في القطاع الذي يعتمد فيه مليونا شخص على شبكة كهرباء تعتمد على الإمدادات الإسرائيلية. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=pD-Vl6qTO1c[/embed]  هل يريد عباس صراعًا بين إسرائيل وحماس؟ اتهم وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عباس رئيس حركة فتح بمحاولة إشعال صراع جديد بين الدولة وحركة حماس في غزة. وقال ليبرمان، إن "أبو مازن لم يخفض المبلغ الذي يدفعه في مقابل الكهرباء لمرة واحدة. إن نيته هي في الواقع مواصلة التخفيضات، وووقف دفع ثمن الوقود والأدوية والرواتب خلال بضعة أشهر وأشياء أخرى كثيرة، وفي رأيي أن الاستراتيجية هي إيذاء حماس، وأيضًا لجر حماس إلى صراع مع إسرائيل". [embed]https://www.youtube.com/watch?v=GA8zpP-dqwE[/embed] من يخلف عباس؟ جلعاد حذر من أن خليفة عباس قد يكون خطرًا. وقال، "إن أبا مازن لا يعد خلفاء؛ فهو يعتقد أنه سيظل في السلطة إلى الأبد، لكنه لن يكون. إذا لم نبدأ عملية دبلوماسية، أعتقد أننا سنجد أنفسنا نعيش في واقع سفك الدماء بعد استقالته". كما أشاد عدة متحدثين بالتنسيق العسكري والاستراتيجي الحالي بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، وعلق الخبراء، أنه يمكن إسرائيل من الحفاظ على الحكم العسكرى بكفاءة فى الضفة الغربية. ووفقًا لاستطلاع للرأي أجري في وقت سابق من هذا الشهر، فإن 65% من الفلسطينيين يريدون من الرئيس عباس تقديم استقالته. دعوة المسئولين السعوديين لزيارة "إسرائيل" دعا عدد من كبار الوزراء الإسرائيليين، بمن فيهم وزير حرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الملك السعودي إلى إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل. فيما طلب وزير الاستخبارات والنقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس من العاهل السعودي دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى الرياض في مقابل إرسال ولي عهده الأمير محمد بن سلمان إلى تل أبيب، وعلق"لقد رأينا كم كنت مضيفًا رائعًا…عندما كان الرئيس ترامب هناك". [embed]https://www.youtube.com/watch?v=rF-vE3c0qFA[/embed] ما هو حزب الله؟ أشار متحدثون عديدون في المؤتمر، إلى حزب الله وما يشكله من خطر أكبر على "إسرائيل" هو التهديد المحتمل على حدودها الشمالية. وقال آموس جيلد رئيس المعهد الإسرائيلي للسياسة والاستراتيجية ومسؤول أمني رفيع المستوى سابقًا، "بينما يعاني تنظيم داعش، يتشكل تحالف بديل بها أمام أعيننا: إيران وحزب الله والأسد [سوريا]. أطلق عليه اسم: حزب الله، وهو كيان أقوى بكثير يشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل". وأضاف أن روسيا أخذت "قرارًا استراتيجيًا لدعم هذا التحالف"، محذرا من احتمال اندلاع حرب محتملة على الحدود الشمالية "لإسرائيل" يشنها حزب الله بدعم مالي من قبل الكرملين. اختلافات بين أوباما وترامب انتقد يعالون بشدة قرار الإدارة الأمريكية السابقة بعدم التصرف كشرطي دولي في الشرق الاوسط، وقال، إن الولايات المتحدة كانت ترغب في الانفصال عن المنطقة، مضيفا، "الفراغ الذي خلقته هذه السياسة ملأته ثلاث قوى إسلامية متطرفة: (…) داعش وإيران والإخوان المسلمون برئاسة أردوغان". كانت إدارة أوباما قد واجهت انتقادات في إسرائيل لمفاوضاتها مع إيران، في حين تم التعامل مع انتخاب ترامب بتفاؤل، حيث يعتقد الكثيرون أنه سيخدم مصالح الدولة في المنطقة بشكل أفضل. ووفقًا لياعلون، هناك دلائل إيجابية على أن إدارة ترامب تتبنى سياسة مختلفة عن سابقتها. وقال: "إن الولايات المتحدة لا تقف على الهامش، ولا تخشى عبور الخطوط الحمراء"، في إشارة إلى تورط واشنطن المتزايد في سوريا. دعم السيسي أشاد جلعاد أيضًا بجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدوره في قمع جماعة الإخوان المسلمين،  وقال آموس إنه ليس متدينًا "ولكنه بدأ يعتقد أكثر فأكثر في المعجزات"؛ لأن السيسي لم يكن ليجد طريقة أفضل لمساعدة "إسرائيل" التي يقول إنها كانت مهددة من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وكان السيسي قد انقلب عام 2013  على الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، واستهدف الحركة التي يعتبرها عدوه السياسي منذ ذلك الحين، وعلق جلعاد، "لو تم تشكيل ائتلاف بين الإخوان في مصر والحكومة التركية، لكنا قد مررنا بوضع مختلف تمامًا". [embed]https://www.youtube.com/watch?v=meCE7thPXok[/embed] المصدر: ترجمة موقع ساسة بوست