رفض بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية قبول استقالة وزير المالية في رام الله د.نبيل قسيس من قبل رئيس الحكومة د.سلام فياض رغم رفض الرئيس عباس للاستقالة، مبينا عدم سريان استقالة وزير المالية قبل اعتمادها من الرئيس ابو مازن .
وطالب زكارنه وزارة المالية بالاعلان عن موعد صرف الراتب وخاصة ان معظم الاموال وصلت للخزينه او لها تاريخ محدد للوصول، موضحاً أن تاخير الرواتب لم يعد مبررا في ظل الظروف الحالية .
وقدم قسيس اسقتالته من منصبه كوزير للمالية قبل عدة أيام وقبلها د.سلام فياض واسند حقيبة المالية إليه رغم معارضة الرئيس للاستقالة ومطابته لقسيس بالاستمرار في عمله، وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ“شبكة قدس” أن تدخل رئيس الوزراء في رام الله د.سلام فياض بقرارات إدارية لها علاقة بالوضع المالي بدون استشارة د.نبيل قسيس، إلى جانب اكتشاف قسيس لقرابة 10 آلاف موظف يتقاضون رواتب بدون أن يكونوا على رأس عملهم وهو ما أدى إلى استقالته.
واستهجن زكارنه في تصريح صحفي الضبابية وغياب الشفافية بشان الاموال في الخزينه مع استيعاب الجميع سياسة القرصنه الاسرائيلية وعدم تحويل الاموال من الطرف الاخر.
وكشف زكارنه عن وصول المساعدة الامريكية عن العام الماضي ٢٠٠ مليون دولار للخزينة الفلسطينية وتستخدم لاغراض غير الراتب ولكنها تمكن الخزينة من الصرف لهذا الشهر مع عدم اعلان الاحتلال حجز الاموال.
وأكد زكارنه أن الفترة القانونية للموازنة أوشكت على الانتهاء دون اي مشاورات مع النقابة محملا الحكومة المسوؤلية الكاملة عن ردات الفعل من الموظفين في حال اقرار الموازنه والمس برواتب الموظفين.
