البحث عن مكان مناسب
بتاريخ 21/3/2011 وصل عرفة بسيارته الخاصة التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية إلى الخليل وهناك التقى بحسين قواسمة الذي سلمه عبوة ناسفة تزن (5 كيلو غرام) كانت مجهزة سلفا ومربوطة بجهاز توقيت، بعد ذلك عاد عرفة إلى القدس وركن سيارته في فناء منزله".
التخطيط لعملية اخرى
وبعد حوالي شهر من تنفيذ العملية، وفي بداية شهر 5/2011 توجه عرفة إلى الخليل وهناك التقى بحسين قواسمة وقاما بتقييم العملية والحديث عن أسباب عدم إيقاعها عددا كبيرا من القتلى، وعلى ضوء ذلك اتفقا على مواصلة النشاطات العسكرية والتخطيط لتنفيذ عملية فدائية بدلا من وضع عبوات ناسفة".
( الأسير اسحق عرفة )
في بداية شهر 6/2011 وصل عرفة إلى الخليل والتقى هناك بحسين قواسمة ونضال شحادة وقرروا القيام بعملية فدائية، وخلال هذا اللقاء ذكر عرفة أنه يعرف مكاناً مناسبا لتنفيذ العملية وهو في محطة الباصات القريبة من مدرسة في حي "بسغات زئيف" في القدس، وهو الأمر الذي وافق عليه بقية أفراد الخلية. بعد ذلك قام حسين ونضال بالبحث عن شخص مناسب لتنفيذ العملية وتوجها إلى سعيد محمد القواسمي، وعرضا عليه الفكرة فوافق، واتفقوا على تزويده بالتفاصيل تباعا.
ولفتت المؤسسة إلى أن أفراد الخلية قاموا بتصوير الفدائي سعيد وهو يحمل السلاح ويتلوا وصيته وتعهدوا بسداد دين عليه مقداره (3000 شيكل) بعد استشهاده، وأرشدوه على كيفية تشغيل العبوة المكونة من (3 كيلو غرام) وأبلغوه أن مكان العملية سيكون داخل إحدى الباصات في القدس، على أن يتم تحديد المكان بدقة بحسب اكتظاظ الركاب. وبحسب الخطة، فقد كان من المفترض تنفيذ العملية بتاريخ 21/8/2011، على أن يقوم عرفة بإيصال الفدائي إلى مكان التنفيذ، غير أن اعتقال الفدائي وبقية أفراد المجموعة وقبل يوم واحد حال دون تنفيذها. كما ورد في لائحة اتهام الأسير المقدسي عرفة (الذي اعتقل بتاريخ 18/8/2011) انه خطط وبقية أفراد الخلية لتنفيذ عملية خطف جندي أو مستوطن إسرائيلي في منطقة دوار عتصيون بعد تخديره أو صعقه بالكهرباء بغرض مبادلته بأسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية في محيط مدينة القدس.