شبكة قدس الإخبارية

تقديرات إسرائيلية.. مصير السلطة في ضوء قرارات "ترامب"

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أكد عدد من الخبراء الإسرائيليين على وجود "تقديرات متشائمة" لدى ساسة دولة الاحتلال الإسرائيلي إزاء ما قد ينتج عن القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" بوقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، وتعميم القرارات على المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وقال الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "أساف غولان" في مقالة له: "إن هذه القرارات قد تكون تحمل رسائل قاسية للسلطة الفلسطينية، من ضمنها تهديدها بالعودة للمفاوضات مع إسرائيل، وإلا فإنها ستدفع الثمن عن استمرار رفضها".

وأضاف الكاتب، "إسرائيل تتهيأ لجني ثمار سياسة ترمب تجاه الفلسطينيين، خاصة بعد تجميده تحويل أموال أجازها سلفه باراك أوباما للسلطة الفلسطينية، وهي تعيش وضعا داخليا صعبا، وبالتالي هي تخاف من الوصول لهذه المرحلة".

كما وأكد الخبير في الشؤون الفلسطينية في موقع "والا" الإخباري "آفي يسخاروف" أن الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية تراقب باهتمام إمكانية إقدام السلطة الفلسطينية على التوجه للمؤسسات الدولية لمواجهة حكومة الاحتلال، بدلا من الدخول في مضمار المواجهة المسلحة.

وأوضح بأن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن السلطة الفلسطينية ستبقى متمسكة بالخط السلمي في المواجهة مع حكومة نتنياهو، وهو ما يترك حالة من اليأس والإحباط لدى الشارع الفلسطيني من هذه الخط الذي تتبناه السلطة.

وأضاف، "على الرغم من الأنشطة التي تبذلها الأجهزة الأمنية الفلسطينية لإحباط العمليات الفدائية التي ينوي الشبان الفلسطينيون تنفيذها ضد إسرائيل، إلا أن أجهزة مخابرات "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية لا تعلم مدى قدرة أجهزة السلطة الأمنية على الاستمرار في هذا النهج إذا تهيأت الظروف للانفجار".

وأكد يسخاروف على أن "حركة فتح إذا ما قررت الدخول في المضمار المواجهة مع إسرائيل فهي لن تخرج عن خط المظاهرات الشعبية، والسبب الذي يحدوها لذلك إذا اضطرت هو منع نجاح حماس في مساعيها للسيطرة على الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية".